منذ نشر تدوينته “المحتفية” بانسيابية عملية مرحبا 2018، والسير المنتظم لحركة التنقل بميناء طنجة المتوسط التي لا تتجاوز نصف ساعة حسب تصريحه، والوقائع الميدانية تتناسل في اتجاه معاكس لتصريحات محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، بسبب الاكتظاظ الذي عرفه الميناء، مما أغضب المسافرين.
و سيرا على عادتها في توجيه الانتقاد إلى زملائها في الحزب، لم تتردد البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، في التعبير عن أسفها من الارتباك الذي عرفته عملية تنظيم عودة “أفراد الجالية المغربية” في ميناء طنجة المتوسط،بسبب الارتباك في عمل القطاع الذي يشرف عليه زميليها في الحزب، عبد القادر اعمارة وزير النقل التجهيز واللوجستيك ومحمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل.
وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها يوم الأحد (02 شتنبر) على صفحتها، أنها تلقت العديد من الاتصالات التي تروي معاناة مغاربة العالم مع ساعات الانتظار الطويلة في ميناء طنجة، ” مع تسجيل فقر حاد في الخدمات الضرورية لتخفيف الضغط (تغذية، مراحيض،فضاءات للراحة….) أخذا بعين الاعتبار وجود الأطفال والنساء الحوامل والمرضى. “
و انتقدت ماء العينين كلام زميلها بوليف، الذي سبق به أن برر التأخير بتوافد أرقام قياسية على الميناء، الشيء الذي ردت عليه البرلمانية بالقول ” المغرب راكم من الخبرة والتجربة ما يكفي لإعداد خطط استباقية لتفادي مثل هذه المشاكل حتى لو كان العدد فوق المتوقع أو كانت الحجوزات تتم في عين المكان مما يصعب عملية توقع أعداد السيارات المنتظر في العبور.”
وتفاعلا مع الانتقادات الموثقة بتسجيلات غاضبة من داخل ميناء طنجة، لمغاربة العالم الغاضبين، أوضحت ماء العينين أنه تم ارسال دعوة ” لانعقاد لجنة الخارجية في مجلس النواب بحضور وزير النقل التجهيز واللوجستيك وكاتب الدولة المكلف بالنقل ووزير الجالية لعرض تقييمهم للعملية والاكراهات المطروحة وكذا خططهم المستقبلية لتفادي هذا النوع من الارتباك المؤسف. أسئلة شفوية في نفس المشكل تم ارسالها للوزراء المعنيين.”