الجامعة الصيفية :لقاء مع برلمانيي جهة سوس ماسة حول القانونين التنظيمين رقم16.26و16.04المعروضين على البرلمان.
أتيك ميديا: أكادير/ابو نزار
نظمت الجامعة الصيفية لاكادير لقاء مع برلمانيي الجهة حول موضوع القانونين التنظيمين لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية و احداث المجلس الوطني للغات والثقافات استعدادا للدخول التشريعي لهذا الموسم بحضور ثلة من برلمني الجهة واعضاء مجلس الجامعة الصيفية ووسائل الاعلام وهو نشاط داخلي ،وبعد افتتاح الجلسة بكلمة ترحيبية من طرف رئيس الجمعية الحسين بويعقوبي انير الذي اشار الى السياق الذي جاء فيه هذا اللقاء وكل برلمانيي الجهة تم استدعاؤهم للمساهمة في النقاش ومعرفة كل التصورات والمواقف الواردة في المذكرات المطلبية للحركة الامازيغية من اجل التعميق فيها لتقريب وجهات النظر ولمالا توحيدها بين كل الممثلين والفرقاء السياسيين بالجهة داخل البرلمان .وكانت مداخلتين متتاليتن لكل من رشيد الحاحي حول المراحل والخطوات التي مرت منها المذكرات الترافعية للمجتمع المدني واللقاءات مع الفرق البرلمانية مند اقتراح القانونين التنظيمين وخلص في مداخلته على الملاحظات الخاصة ببعض مواد وفصول القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية ،وبعد ذلك تدخل التجاني الهمزاوي الناشط الحقوقي الذي اكد عبر ملاحظاته التي ركزت على تركبة المجلس الوطني للغات والثقافات والاجل الخاص بتطبيق الاجرءة لدسترة اللغة الامازيغية بالمرافق والمجالات العمومية والتي تطرح اكثر من علامات استفهام بالاظافة الى اشكالية التحكيم داخل المجلس .
وبعد هذه المداخلتين المؤطرتين للنقاش فتح الباب امام البرلمنيين ،وكانت البرلمانية مليكة خليل من الاصالة والمعاصرة بدأت مداخلتها باستحسان هذه المبادرة والتي جاءت في الوقت المناسب وعبرت عن موقف فريقها في البرلمان المساند والمدعم لتفعيل وتسريع اخراج القانونين التنظيمين مع التعديلات المقترحة من طرف الحركة الامازيغية، وبعدها تحدث سعيد الضور في نفس الفريق على كل الخطوات التي قام بها الفريق البرلماني مند تقديمها كمقترحات وكمشاريع اي القوانين المعنية وخلص مداخلته باقتراح ورش وطني لمحاربة الامية في اللغة الأمازيغية للكبار، وبعده اخد الكلمة برلمانيي العدالة بالجهة اسماعيل شكري وهو عضو باللجنة البرلمانية للثقافة والتواصل والتعليم والذي اشار الى بعض اللقاءات المماثلة الذي شارك فيها مع زملائه في اللجنة واعتبر هذا اللقاء بمثابة حلقة اخرى لتجميع الافكار والمقترحات من أجل تدارسها مع اعضاء الفريق البرلماني للحزب وداخل وطالب المتدخلين رشيد الحاحي والتجاني الهمزاوي تزويده بكل المعلومات والمعطيات والمقترحات من اجل تدارسها ،وبعد ذلك اعطيت الكلمة للبرلمانيي الاستقلالي الحسين ازوگاغ الذي اشار في البداية على التعقيدات والمراحل الذي يمر منه اي مشروع قانون ورغم التوافق بين كل الفرق البرلمانية ومباشرة بعد ادخال التعديلات يظهر تباين في المواقف واعطا امثلة مما يعقد مرور اي قانون ويعطي الصلاحية الكاملة للوزير لتمريره وقد اشار ازگاغ انه مستعد لتقديم كل ما جاء في المذكرة التي ساهم في انجازها مع مجموعة من الفعاليات والمثقفين والمناضلين الامازيغيين.
وتدخل بعده عبداللطيف اعمو عن فريق التقدم والاشتراكية الذي أعطى ارضية سياسية ودوستورية للقضية الأمازيغية والسياق التاريخي النضالي للمجتمع المغربي الذي ساهم فيه الحزب عبر مناضليه امثال عزيز بلال وقبل دستور 2011 في اطار حركية المجتمع والمطالبة باصلاحات جوهرية والخروج من البروتوكول المؤسساتي للبرلمان حيث اعطا نمودجين وهما الامازيغية وقضية المرأة واشار ان القانونين التنظيمين مؤسسين يدخلان في سياق بناء الدولة وبالتالي يجب على البرلمانيين والحركات الامازيغية وكل المهتمين الابتعاد على الجانب العاطفي دون السقوط في خلق قانون فارغ من اي مضم.