لقاء عن بعد حول المدرسة الجماعاتية اليوم ، بين التنظير و التأسيس و الممارسة، تجارب ميدانية من إقليم تيزنيت.

متابعة اتيگ ميديا.
عرفت صفحة اتيگ ميديا مساء يوم الجمعة 5يونيو الجاري لقاءا عن بعد حول موضوع المدرسة الجماعاتية اليوم بين المسألة التدبيرية وآفاق تطوير التجربة بإقليم تيزنيت، تجارب ميدانية بحضور ممثلين عن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتيزنيت كل من محمد الشكوى رئيس مشروع توسيع شبكة المدارس الجماعاتية بتيزنيت وحسن اخواض رئيس مكتب الشراكات بالمديرية و ممثل عن الجماعة الترابية لرسموكا والمجلس الاقليمي لتيزنيت الحاج ابرهيم دباش و فاعلين جمعويين كل من حسن المدني من جمعية دار الطالبة والطالب بأربعاء الساحل وعبدالمجيد بهمدين
رئيس جمعية آباء اولياء التلاميذ بالمدرسة الجماعاتية لاملن بدائرة تافراوت .
وكان المتدخلين قد تناولوا المحاور التالية :
1_نبدة تاريخية ومسار المدرسة الجماعاتية بالإقليم مند انشاء اول مؤسسة.
2_استراتيجية الدولة اي الوزارة في شخص الأكاديمية و المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتيزنيت في انشاء وبناء المشاريع التربوية والتعليمية الخاصة بالمدارس الجماعاتية بجميع الدوائر بالإقليم.
3_المشروع الملكي لإنشاء المدارس الجماعاتية والحددة في سنة 2021 والبالغ عددها 150مؤسسة ونصيب إقليم تيزنيت في هذا البرنامج.
4_التجارب الناجحة والامكانات البشرية والاعتمادات المالية واللوجيستيكية المرصودة لهذه المدارس التي عرفت تزايد من حيث العدد بالإقليم .
5_التدبير المشترك للمدرسة الجماعية وتحديد المهام والمسؤوليات بين الشركاء والمتدخلين في إطار شراكات و اتفاقيات يلتزم فيها كل طرف على تنفيد التزاماته لاستمرار ية وتجويد المدرسة الجماعاتية.
6_دور الجمعيات و الأطراف المساهمة في تنمية المدارس الجماعاتية وخاصة في مجال النقل المدرسي و المطاعم المدرسية و تلقين دروس الدعم و المواكبة والأنشطة الموازية.
7_تقييم التجارب الحالية من داخلها مع الوقوف على الاكراهات والتدابير المتخدة للتجاوز وتطوير المشروع في أفق إعطاء حلول وبدائل.
8_قراءة أولية للنتائج و الحصيلة عن طريق مدى الوقع على المستهدفين و المستفيدين من هذا المشروع وكانت نتائج إيجابية حسب المتدخلين .
9_جميع المتدخلين كل حسب موقعه يمكن قدم اقتراحات لتطوير هذه التجربة والخروج بتوصيات من أجل تفعيلها .
وكانت لحظة المناقشة وطرح وجهات نظر لكل متدخل من المتدخلين، كل حسب رؤيته او المؤسسة التي يمثلها في هذا اللقاء ،و الملاحظ ان هناك رغبة واضحة لدى كل المتدخلين من أجل تطوير هذه التجارب على الصعيد الإقليم رغم بعض الاكراهات والإجراءات التي التي تخضع لها القطاع ليس فقط على المستوى الإقليمي بل على الصعيد الوطني من حيث الموارد البشرية وطريقة توزيع التلاميذ بين الأقسام وغيرها من الإشكالات وكذلك الترحال وتقلص عدد التلاميذ داخل الفصول بالمدرسة الجماعاتية إلى غير ذلك من النقط التي تؤرق العمل وممارسة الفعل الميداني داخل المدارس الجماعاتية بإقليم تيزنيت الذي يعتبر من بين المناطق السابقة في هذا المجال.
وكانت لحظة كورونا والتي آثرت بشكل عام على الشأن التربوي بالبلاد والمدرسة الجماعاتية عرفت نفس المصير لكن هناك مبادرات وتدخلات لتخفيف هذا النقص في التواصل و التواجد عن بعد لكن هناك محاولات لتدارك هذا النقص من كافة الأطراف.