ذكرت”الصباح” أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، منع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من عقد لقاء موسم مع الولاة والعمال، باعتبارهم العنصر الرئيسي لتنزيل البرامج التنموية، سواء التي يشرف عليها الملك محمد السادس شخصيا، أو التي تسطرها الحكومة بتنسيق مع منتخبي المجالس الجهوية. ووفق الخبر ذاته فالعثماني، الذي زار رفقة فريقه الحكومي جهتي بني ملال خنيفرة ودرعة تافيلالت، لم يتمكن من دمج فريق الولاة والعمال المسير من قبل الداخلية، لتذليل الصعاب أمام تنزيل البرامج التنموية، وتوقيع تعاقد بين الوزراء ومنتخبي الجهة، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني، لتلبية حاجيات المواطنين ولأجل ضمان الالتقائية في البرامج حتى لا تقع الاختلالات التي تسببت في إقالة العديد من الوزراء.