كلميم: مسؤولين كبار يتحسسون رؤوسهم بعد مطاردة ثرواتهم بالبنوك والمحافظة العقارية

أوردت جريدة  ”الأخبار” أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تواصل للأسبوع الثالث على التوالي تحقيقاتها الميدانية المرتبطة بملفات التدبير المالي والتقني بالجماعة الحضرية لكلميم، حيث حلت بالمدينة صباح السابع والعشرين من الشهر الماضي، من أجل التحقيق مع مسؤولين بالمنطقة وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي ، وشقيقه إضافة إلى بعض نوابه وموظفين بالجماعة.
ووفق الخبر ذاته فإن التحقيقات التي تجري بمقر جماعة كلميم في سرية تامة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، رافقتها أوامر صارمة بعدم اقتراب الرئيس وبعض مقربيه من المقر إلا عند الاقتضاء باستدعاء رسمي، وقد شملت هذه التحريات عشرات الموظفين والمسؤولين بالعديد من المؤسسات ومكاتب الدراسات التي تعاملت معهم جماعة كلميم منذ سنوات، كما تم الاستماع إلى العشرات من التقنين والمنتخبين بالجماعة المذكورة.
وأضاف المصدر أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المرابطة بمقر بجماعة كلميم منذ ثلاثة أسابيع حجزت آلاف الوثائق والملفات الخاصة بمجموعة من الصفقات المالية وملفات التدبير المالي والتقني والإداري للجماعة الترابية لكلميم، كما عملت على مطاردة مصادر ثروة المسؤولين عبر مراجعة أرصدتهم البنكية وممتلكاتهم العقارية المسجلة بالمحافظة العقارية بالمنطقة ممتلكاتهم، وهو ما جعل الكثير منهم يتحسسون رؤوسهم بسبب ما أسمته جريدة “الاخبار” “خروقات” تدبيرية خطيرة وقفت عليها عناصر الأمن المكلفة بالتحقيق.