Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

فوضى عارمة بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول بتزنيت

متابعة امحند أوبركة 

توصل الدكتور المهدي الشافعي، امس الأربعاء 29 غشت، باستدعاء للحضور إلى مقر المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بتزنيت، من أجل الاستماع إليه بخصوص الاختلال الواقع بالمركب الجراحي بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، في ظل احتقان غير مسبوق تشهده هذه المؤسسة الصحية منذ شهور.

وقال الدكتور الملقب بـ”طبيب الفقراء” ردا على الاستدعاء الذي توصل به: “ويستمر الحصار مع هذه الادارة بتلفيق التهم”.

يأتي هذا في وقت شهد فيه المركب الجراحي بالمركز الاستشفائي المذكور، صباح امس الأربعاء، فوضى عارمة بعدما تم منع عدد من الأطفال المرضى وذويهم من الاستشفاء على يد الدكتور المهدي الشافعي .

وبث “طبيب الفقراء” شريطا مصورا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، يوثق للفوضى والصراخ الذي عم قسم الجراحة بعد احتجاج بعض ذوي الأطفال المرضى على منع فلذات أكبادهم من العلاج، حيث أكد الدكتور من خلال حديثه مع أحد المرتفقين -حسب الفيديو- أن أجواء العمل داخل المركب “غير مناسبة بتاتا”.

واتهم الشافعي في الفيديو ذاته، المسؤولين على القطاع بالإقليم بـ”التواطؤ” ومنع الأطفال المرضى من الاستفادة من العلاجات اللازمة، في وقت استنكر فيه العديد من متتبعي الشأن المحلي بالمدينة ما وصل إليه حال المستشفى وتردي الأوضاع الصحية بشكل خطير.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.