فاجعة ميرالفت تجر يونس السكوري للمساءلة أمام البرلمان حول إشكالية التشغيل بجهة كلميم وادنون.

فاجعة “ميرلفت”، التي خلفت مصرع 13 شخصا وفقدان أشخاص آخرين في حادث غرق قارب للهجرة السرية يوم الجمعة الماضي30دجنبر 2022،طرح بعض نواب الأمة على وزيرَ الشغل تحت قبة البرلمان، يوم الاثنين 2يناير 2023 أسئلة حول الحادث المأساوي ، وهي بمتابة دق ناقوس الخطر بشأن وضعية البطالة بجهة كلميم واد نون التي تؤدي بالشباب إلى رمي أجسادهم في عرض البحر.
وفي هذا الصدد، علَّق وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، على الحادث المأساوي بالقول إن” مثل هذه الأحداث المأساوية تترك أثرا كبيرا في نفوس جميع المغاربة”.
وبعدما قدم الوزير السكوري تعازيه لأسر ضحايا فاجعة سيدي إفني، أكد أن الجميع معبأ لحل مشاكل المواطنين. مضيفا، أنه قد زار جهة كلميم واد نون؛ والتقى مع مختلف الفعاليات من أجل تدارس قضية التشغيل بالجهة؛ والتي تتسم بمجموعة من الخصوصيات.
ورفض المسول الحكومي الاستغلال السياسي لمثل هذه الفواجع من أجل تصفية الحسابات، مشددا على أن الحكومات السابقة مسؤولة أيضا عنها (الفواجع)، مضيفا أن الخلاصة التي تم التوصل إليها تتمثل في أن برامج التشغيل يجب أن تكون جهوية. إضافة إلى أن إشكاليات التشغيل لا تحل عبر البرامج، بل أيضا عن طريق الاستثمار، مشيرا إلى أن عددا من الجهات ليست في صدارة هذا الأمر، ولهذا جاء ورش الاستثمار تحت القيادة الملكية؛ فهو قانون يمنح ميزة للجهات التي لا تستقطب استثمارات كثيرة”.