علاقة البرلماني مبديع المعتقل على ذمة التحقيق بمجلس جماعة سيدي بطاش؟
بقلم توفيق مباشر
تقول مصادرنا ما تعلمنا الرقص قبلكم ونشهد الله فيكم العجب، قرية سيدي بطاش إقليم بنسليمان ساكنتها التي تعاني من جراء الفقر والتهميش والإقصاء وانعدام بنية تحتية وانتشار النفايات ومجاري المياه العادمة ومرافق عمومية وملاعب للقرب وانعدام الشغل بسبب عدم تشجيع الاستثمار حيث يقف انعدام مشروع قنوات الصرف الصحي سدا منيعا أمام استقطاب المستثمرين ، والتدافعات السياسية التي تضيع على الساكنة فرص التنمية والمشاريع المعلقة والمتوقفة لأسباب مجهولة.
وعلاقة بالعنوان شهدت المملكة المغربية مؤخرا حملة تطهير على مستوى السياسيين الفاسدين وتحركات الفرق الوطنية للشرطة القضائية التابعة لا للدرك الملكي ولا الأمن الوطني لا تكاد تنتهي حتى تعاد تدخلاتها على إيقاع انفجار ملفات الفساد المالي من جديد، فهل ستعصف هذه الحملة بمجلس جماعة سيدي بطاش يتسائل مواطنون؟
وما مآل البحث القضائي الذي فتحته الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للدرك بمجلس بجماعة سيدي بطاش على خلفية عدة شبهات؟
حيث أنه في عملية من نوعها فتحت مصالح الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بسطات بتاريخ أكتوبر من العام 2022 بحثا معمقا تحت إشراف الجهات المختصة بشأن مجموعة من الخروقات وشبهات التزوير وتبديد المال العام.
حيث تم استدعاء مجموعة من أعضاء المجلس وأعضاء المعارضة وتم الاستماع لهم في محاضر رسمية سطرت بدفتر التصريحات الخاص الدرك الملكي؛ وتم الايفاد بتصريحاتهم والتوقيع عليها من طرف الأعضاء المستدعون.
ومن عدة مصادر مختلفة تروج أخبار أن مسطرة البحث التمهيدي ارتكزت على شبهة تزوير محضر رسمي بلجنة المالية بالمجلس الجماعي ثم شبهة ميزانية المحروقات الكبيرة التي لا تتناسب مع عدد السيارات الميكانيكية بالجماعة لاسيما أن ثمن الكازوال الذي تستعمله سيارات الإسعاف يدفع من جيب المواطنين، وكذا شبهة تبديد المال العام وتفويت ثروة طبيعية بدون موجب قانوني ولا ترخيص جاء ذلك بعد تنصيب المجلس بمدة شهرين تفاجئت الساكنة باقتلاع أزيد من 200 شجرة تمن نوع الكاليبتوس الموجودة بمحيط المستشفى والتي ترجع ملكيتها لوزارة الصحة وتفويتها لصاحب حمام كجزاء على مساهمته في الحملة الانتخابية بمنطق المقايضة . وتفاجئ الساكنة بكارثة على الساعة الثامنة ونصف ليلا نتجت عن قطع الأشجار سقوط شجرة كبيرة الحجم على سلك كهربائي ما تسبب في اشتعال النار بالموصل وقطع التيار على قرية سيدي بطاش لما يزيد عن ثلات ساعات وبحضور تقنيي المكتب الوطني للكهرباء، والغريب في الأمر صمت مديرية المياه والغابات حيث لم تتحرك بأي إجراء ضد هذا الإرهاب والاعتداء الذي طال الثروة الطبيعية بالقرية ، ومحى أثر شجر الكاليبتوس المحيط بالمشفى المركزي بالقرية، وقد شكل هذا الفعل الجرمي تجاه ثروة الوطن استنكارا من لدن الساكنة.
ولعل ما جعل الحديث يكثر والاحتقان وسط القرية يعلوا هو القصور المشيدة والبئر المعطلة بقرية سيدي بطاش قرية لا تتوفر حتى على قنوات الصرف الصحي وشارع عمومي وما شابه ذلك من وسائل العيش الكريم تنظم مهرجان تبدد فيه أموالا لم رشدت نفقتها لتحسن وضع القرية وساكنتها،
والعلاقة بين البرلماني مبديع مجلس جماعة سيدي بطاش هو العرس الأسطوري فمبديع شوى لحم الغزال ومجلس جماعة سيدي بطاش شوى خرفان على مشرفة طعام تناولها مسؤولين سياسيين والغريب في الأمر هو أن في كل موسم تبوريدة بالقرية يتناول الغداء بخيمة المجلس الجماعي بالقرية إلا هته السنة حتى جاء المجلس بفتوى تناول الغداء بعيدا عن الساكنة بمزرعة تبعد على القرية ب. 7 كلمترات ما أغضب الساكنة التي باتت تشك هل تعاني من الجدام أم مشبوهة بالجوع وفقر الحاجة. (طيته حفل الغداء.
لعل العرس الأسطوري كان من أسباب انفجار ملفات فساد البرلماني عن جهة لفقيه بنصالح ، ولعل الحفل الغذائي الأسطوري ما سيجعل انفجار الملف المفتوح من طرف الفرقة الجهوية بمجلس جماعة سيدي بطاش يظهر ليبقى السؤال دائما مطروح بين أوساط ساكنة قرية سيدي بطاش ما مآل البحث وما الإجراءات التي أخدت بعد استنطاق بعض المستشارين وما يهدئ روع السؤال هو قانون سرية البحث، وتساوي الأشخاص أمام القانون وأن التصوير بجانب أمنيين كبار لا يعفى من العقاب ما إذا تم خرق القانون لاسيما في دولة المؤسسات تتسم بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة والحق والقانون الذي يسهر على تطبيقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله