عبد اللطيف اعمو : يعزي عائلة وأصدقاء المرحوم حسن لخصاصي سليل تيزنيت.
تلقيت بعظيم الأسى والتأثر، النبأ المحزن لانتقال الراحل حسن لخصاصي، إلى عفو الله ورضاه، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر يناهز 70 سنة.
الحسن لخصاصي، المعروف بالحسن أولعربي، من قدماء كتاب المحامين بأكادير، وشغل وظيفة مدير لمكتبي إلى حين إحالته على التقاعد، وأعتبره رفيقا لي compagnon صاحبني منذ الخطوة الأولى في مساري المهني إلى أن أحيل على التقاعد قبل سنوات.
وقد كان رحمه الله في مستوى راق من الأخلاق والمهنية، جعله محط احترام وتقدير زملائه بالمكتب، ومحط تقدير الزبناء والأساتذة الذين اشتغلوا معه.
كما كان رحمه الله من قدماء مسيري فريق أمل تيزنيت في سبعينات القرن الماضي.
وبهذه المناسبة الأليمة أعرب لآل لخصاصي بأكادير ولآل الصوابي بتيزنيت، ولكافة أعضاء أسرته الصغيرة، ولكل أقاربه وذويه، ولأصدقاء وزملاء ومحبي الفقيد عن أحر التعازي وخالص عبارات المواساة.
ونرجو من العلي القدير أن يوفي الفقيد أحسن الجزاء، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جنانه.
وإذ نشاطر، ابنه هشام وبناته وأرملته، أحزانهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، نسأل الله عز وجل أن يلهم أسرته وأهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد اللطيف أعمو
مستشار برلماني