عبداللطيف اعمو يقدم تعازيه في وفاة المقاوم محمد ككاس الذي وافته المانية .

تلقيت بعميق التأثر وبالغ الأسى النبأ المحزن لانتقال المشمول بعفو الله ورضاه الحاج محمد ككاس إلى جوار ربه.

الحاج امحمد ككاس، رحمه الله، من أعيان قبيلة أربعاء الساحل ومن رجال المقاومة وجيش التحرير، وكان رئيسا للجماعة، كما عرف عنه، رحمه الله، كرمه ومحبته للقرآن وأهل القرآن، حيث بنى مدرسة قرآنية بدوار السهب أوصى أن يحفظ ويدرس فيها القرءان.

وبهذه المناسبة الأليمة وعلى إثر هذا المصاب الجلل، أتقدم إلى عائلة إد ككاس الكريمة ، وإلى أهله بدوار السهب بجماعة أربعاء الساحل وإلى أبناءه وإلى كل أصدقائه وزملائه بالتعازي الصادقة ، راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه وأن يرزق أقاربه وأهل الصبر والسلوان، مقدرين فداحة الرزء في رحيله.

وأرجو من العلي القدير أن يوفي الفقيد الكبير أحسن الجزاء، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جنانه.

وإذ نشاطر، أهله، أحزانهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، نسأل الله عز وجل أن يلهم أسرته الصغيرة وأقرباءه وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد اللطيف أعمو