Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

عبارة "ماشي شغلك" تثير الجدل بين بوغضن و نوح اعرب  

متابعة

“ماشي شغلك” ، هكذا أجاب رئيس جماعة تيزينت، “ابراهيم بوغضن “على  سؤال  لنوح أعراب ،عضو جماعة تيزنيت عن الاتحاد الاشتراكي، حول من اتخذ قرار شراء سيارة الرئيس الفارهة .،هل الرئيس لوحده أو الأغلبية المسيرة للمجلس؟ .،وهل تشكل أولوية بالنسبة للمدينة ؟، أمام أعضاء الجماعة والمواطنين الحاضرين  في الجلسة المتعلقة بالإجابة على الأسئلة الكتابية لدورة اكتوبر 2017.

أكد نوح اعراب ، أنه لا شيء تحقق من وعود جماعة تيزنيت ،من مشاريع حقيقية ولا وعود انتخابية، غير شراء السيارات بمعدل سيارتين كل سنة ،كما صرح الرئيس في احدى جلسات الدورات السابقة ( هده السنة : سيارتين لنواب الرئيس في انتظار المزيد قريبا).

وأضاف العضو عن الاتحاد الاشتراكي أنه ،و بعد أن أثر موضوع شراء سيارة الرئيس الفارهة (4*4) في احدى دورات المجلس السنة الفارطة ، وأن الأمر لا يشكل أبدا أولوية للمدينة أمام أولويات تستحق صرف ميزانيات دافعي الضرائب (أموال ساكنة المدينة)، كتأهيل أحياء المدينة الناقصة التجهيز (تمدغوست، دوتركا، بوتيني، ادرق، بوتقورت، وغيرها من أحياء المدينة…) ، و شراء آليات النظافة لإنقاذ المدينة من أوساخها وأزبالها التي تتكاثر يوما بعد يوم، بعد أن كانت المدينة من ضمن المدن النظيفة والتي تم تصنيفها في يوم من الأيام في المرتبة الاولى من حيث جودة الحياة ،فوجئ نوح اعراب بجواب الرئيس آنذاك على تساؤله بعبارته الشهيرة “ماشي شغلك” .

وأوضح نوح أن العبارة “ماشي شغلك” أنكرها الرئيس بل تعدى ذلك لقذفنا واتهامنا بالكذب عبر تعليقه على  تدوينة نشرها أحد النشطاء المدنيين (سعيد رحيم) بموقع التواصل الاجتماعي يقول المتحدث.

وعلاقة بالموضوع أفاد نوح اعراب، أنه وبعد توصله بمحضر الدورة من طرف المجلس والذي يؤكد صحة اقواله ويفند اتهامات الرئيس، تبين أن  العبارة التي أنكرها الرئيس جملة وتفصيلا آنذاك تم تدوينها في محضر الدورة على الشكل التالي “لا شأن لك “.

و أوضح الاتحادي أنه وبما أن الرئيس ملم بالترجمة فالمقصود من عبارة ” لا شأن لك هو” ماشي شغلك”، وتنجلي بذلك الحقيقة ليتبين المتهم الرئيسي بالكذب ،وتتحقق قاعدة ” البينة على من ادعى واليمين على من أنكر” ليمضي الرئيس في تحقيق وعوده التي أذلي بها في جوابه آنذاك في احدى دورات المجلس بشراء سيارتين جديدتين كل سنة في تحد صارخ لحاجيات المدينة الرئيسية، التي تعاني في صمت .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.