عامل تيزنيت " حسن خليل " ، أمام اختبار صاحب الجلالة ..!! ..
أمكسا
مرة أخرى مسؤولو المدينة يفشلون في ارساء جو من حسن النية و الثقة المسؤولة ، بعد ان اتضح عجزهم في وضع خطط واستراتيجيات واضحة وملموسة وتقديم حلول عاجلة لإدماج الشباب في سوق العمل و محاربة البطالة، كما نادى بذلك صاحب الجلالة في العديد من الخطب الملكية.
بحيث تعيش مدينة تيزنيت على ظل ” الجفاف ” في السياسات الموجهة للشباب … وقتٌ ، صار فيه اليوم ، بعد لجوء السلطات المحلية الى ” المقاربة القمعية و المزاجية ” ، ان نقر فيه على فشل المسؤولين على تقديم الحلول و ارساء حوار مسؤول في تعاملهم مع الفئات الاجتماعية الأكثر تضرراً في المدينة ، و خاصة أن من تم فض اعتصامهما اليوم ، هم شباب مجاز و معطل ، سبق ان تم اعتقالهما في ملف اجتماعي .
سبق ان اعطيت اليهم وعود في نضالات سابقة ، ظهر زيفها مع مرور الوقت ، و صار الجميع يتهرب منها في مقابل تقديم لغة الخشب كل مرة .. و قد سبق ان دعا صاحب الجلالة محمد السادس الى تمكين الشباب اليوم ، من كل الفرص والمؤهلات اللازمة لإدماجهم في سوق العمل ، و قبل ذلك أن تفتح أمامهم أبواب الثقة والأمل في المستقبل. ، وهي الرسالة التي فشل مسؤولي المدينة في تلقيها و ترجمتها على ارض الواقع ، حين اختاروا اللجوء الى مقاربات بعيدة عن كل الاسس السليمة لمعالجة الملفات الاجتماعية و الحقوقية
و يمثل توقيف و فض اعتصام ” محمد جعا و خليل ادمولود ” اليوم ، أول اختبار حقيقي لعامل إقليم تيزنيت ، حيث يجهل الى حدود الان ،من اعطى تعليماته للتدخل و فض الاعتصام و توقيف المضربين عن الطعام ، و اللجوء الى ” المقاربات القمعية “، هي خطوات مرفوضة ، لن تصلح الا في تأزيم الوضع ، و المزيد ، و المزيد من الاحتقان بمدينة اقفلت فيه كل المتنفسات امام الشباب ..