طانطان : تحسن الخدمات الصحية بفضل الأطر الطبية و الإدارية تحت إشراف الإطار محمد سيد النايا.
هشام بيتاح _الطنطان
منذ النصف الأول من سنة 2019 والى حدود بداية 2020، شهد مستشفى مدينة الطنطان تطورا ملحوظا في جودة الخدمات ونظافة مستشفى الحسن الثاني ناهيك عن التنظيم المحكم داخل المستشفى بفضل حنكة جماعية لمجموعة من الأطر والأطباء العاملين بهذا المستشفى، فبعد ان كان مستشفى الطنطان يعرف انتشارا واسعا لوفيات المواليد الجدد بسبب عدم تواجد طبيبة خاصة بالولادة، نجح السيد محمد سيد النايا في استقطاب طبيبة متخصصة في الولادة خففت عناء التنقل واجراء العمليات بمدينة كلميم. ناهيك عن توسيع ونظافة جناح الأطفال والبدء في بناء قاعة سكانير داخل المستشفى بمواصفات حديثة مع قاعة الإنتظار وإنشاء صيدلية المستشفى داخل هذا المرفق الصحي، تم إعادة هيكلة المدخل الرئيسي للمستشفى والإستفادة من مجموعة من قاعات استخلاص الرسوم التي يرى المسؤول عن المستشفى لا فائدة منها داخل المستشفى حيث تم تحويل مكان الدفع خارج المستشفى.
وبعد ان كان قسم الجراحة يعرف ضغطا كبيرا بسبب غياب تنظيم مواعيد إجراء العمليات، تكلف الأخ مندوب الصحة باعتباره طبيب جراح ايضا متخصص في العمليات الجراحية بكافة العمليات التي يستقبلها المستشفى وتم القضاء بشكل نهائي على لائحة الإنتظار وأضحت تجرى مابين 4 عمليات و10 عمليات كل أسبوع بعد ان كانت في السنة الماضية تضم لائحة الأنتظار ازيد من 80 مريضا.
كما بلغ عدد وفيات المواليد حديثي الولادة 4 حالات خلال سنة 2019، و0 حالة في الشهرين الاولين من هذه السنة ، مع انعدام تسجيل وفيات الأمهات خلال السنة الماضية وبداية هذه السنة ، في حين وصلت عدد الفحوصات بالأشعة 2187 حالة، وعدد العمليات الجراحية الكبرى 781 عملية جراحية، و 44 حالة لتصفية الكلي…
هو ابن مدينة الطنطان محمد سيد النايا الطبيب الجراح ومندوب الصحة بالطنطان، الشاب الذي نجح في اقل من سنة في تحسين أوضاع مستشفى الحسن الثاني بالطنطان الذي ، حيث نجح في استقطاب أطباء اختصاصيين وتحسين اروقة المستشفى، والإشراف كل يوم على زيارة المستشفى ومواكبة قاعة السكانير، ناهيك عن دوره الإداري في تسيير محكم لنفقات المستشفى وهيكلته وإعادة اصلاحه بالكامل وتهيئة فضائه الخارجي ومراقبته مختلف الأشغال على قدم وساق .
فبين عشية وضحاها لامست ساكنة الطنطان فرقا كبيرا وتغييرا واضحا على كل المستويات، حيث انخفض معدل الإنتظار في العمليات الجراحية بنسبة 0 عملية، وتراجع نسبة الوفيات داخل المستشفى الناتجة عن الإهمال الطبي.
محمد سيد النايا شاب متواضع يحب ان يرى مدينته نحو الأفضل، معروف بحسن تعامله مع الجميع واحترامه للمرتفقين، تراه داخل المستشفى بابتسامة حية تجعل المريض نفسيا يحس أنه داخل مرفق عمومي صحي.
السيد المندوب ساهم بشكل كبير أيضا في تأهيل وإصلاح وترميم مستوصف بالحي الإداري كان مغلق لسنوات عبر بحثه عن داعمين لجعل هذه الوحدة الصحية تليق بمستوى تطلعات وهموم الساكنة، ناهيك عن فتحه لعدة قاعات كانت مغلقة لسنوات داخل مستشفى الحسن الثاني كانت تضم بعض الأليات والتجهيزات الغير المستعملة والمخزونة داخلها، وتوسيع الفضاء الخارجي عبر بناء قاعة للسكانير في مكان كانت تغزوه الأشجار وتغيير مسكن المندوب الى مقر للمندوبية.
ويسعى المندوب الشاب الى زيادة الرقي بالقطاع وتحسين اوضاع المستشفى عبر مشاريع اتفاقيات مع كل من مجلس الجهة والمجلس البلدي للوطية والمجلس الإقليمي والتي ستلعب دورا هاما في جعل هذا المستشفى يستحضر سنوات الجد والعمل.