Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

طاطا : مجموعة التشاور المدني تستضيف الصحفي رشيد البلغيتي حول وضعية الواحات بالإقليم .

متابعة أحمد أوبلا.
تبعا لأنشطتها التشاورية استضافت عن بعد مجموعة التشاور المدني لإقليم طاطا ضيفها الصحفي مولاي رشيد البلغيتي ذلك يوم الثلاثاء 12 ماي 2020.
فبعد تقديم الاخ ذ. مبارك اوتشارفت كمسير للجلسة .
مولاي رشيد افتتح مداخلته بتحديد عنوانها في :واحات في العشرية الاخيرة قبل الفناء. وفبها تحدث الاستاذ عن :
1 -واقع الواحات المأساوي في العشرية الاخيرة وتضررها.
2 -معالم الواحات: نظام فلاحي متقدم ومعمار ايكولوجي ثم منظومة ثقافية .
بعد ذلك انتقل ذ .م رشيد البلغيتي الى وصف لموقع الواحات كجزر مهددة بالتصحر و الجفاف والاستهتار ثم تحول للسلوكات للسكان في الواحات.
بعد ذلك اسهب الاستاذ في التدبير اللاعقلاني للماء من خلال كثرة ثقب لجلب الماء .علاوة على جريمة زراعة الدلاح حركت سؤال ما العمل؟ والفلاح بدأ يستشعر الخطر القادم على مكونات الواحة. وصولا الى التفكك الذي مس المجتمعات الواحاتية في انظمتها. كل ذلك ادى الى تراجع الواحات زد على هذا وذاك اصبحت الواحة ضحية للقوانين المركزية التي لا تراعي خصوصيتها.
-ثم انتقل ذ. للحديث عن الهجرة كنعمة ونقمة.
-كما تحدث ذ عن اقصاء السياسة العمومية للواحات في برامجها كالمغرب الاخضر و تنمية الواحات ومناطق الاركان.حيث مشكل السياسات العمومية والمؤسسات الرسمية المكلفة بالواحات ،التشخيص وجمع الأدلة واقتراح البدائل ورسم استراتيجية تنمية الواحات يبقى دون اشراك حقيقي للساكنة الواحاتية .
وفي الاخير اقترح الاخ مولاي رشيد مجموعة من الحلول لإنقاذ ما يمكن انقاذه ؛ومنها:
من الحلول المقترحة في نظر الأخ رشيد البلغيتي:
1_ مصالحة الساكنة الواحاتية مع محيطها.
2_التوعية والتحسيس بأهمية الواحة ،وخاصة بالمؤسسات التعليمية.
3_طاطا تزخر بعدة مؤهلات ،وحضارة عريقة وتاريخ غني على الأجيال اكتشافه وتثمينه و رسملته.
4_التفكير في فلاحة موازية معيشية ،وهناك تجارب راىدة مثلا بتونس يتم توظيف مكونات الشجرة من إعادة التدوير “جريد” وهكذا يمكن الوقاية من حراىق الواحة وتحقيق دخل الفلاح.
5_إعادة الاعتبار الواحات ولاقليم طاطا من طرف الاعتزاز بالهوية والثقافات الواحاتية.
6_تعويض المتضررين ،والتحفيظ الرمزي للاملاك، احياء الخطرات ،تجريم الزراعات الدخيلة للواحة كالدلاح وكذلك
تخفيض القروض الممنوحة
التعويض والتامين للفلاحين الواحاتين
تقنين تراخيص الثقب المائية
انشاء سدود ثلية .
تجريم زراعة الدلاح من خلال الترافع لإخراج قانون ومراسيم تطبيقية له.
سياسة التعمير الخاصة بالواحات.
الاشتغال على مشروع قانون لتثمين او منع زراعة البطيخ الأحمر ،والحفاظ على الفرشة الماىية.
من بين المقترحات كذالك :
1_خلق فضاءات وعمران ومنطقة جذب للسياحة الأيكولوجية مثل زاكورة وهي مشاريع ملهمة ،وهذا يحتاج الى التكوين والمعرفة والمبادرة والامكانيات، وهذا دور الدولة والمجالس المنتخبة.
2_اعطاء نماذج ومثل بمشاريع صغيرة ومتوسطة المبنية على خصوصية الواحات سواء كانت سياحية فلاحية.. وغيرها
3_مشاريع الحقل الشمسي بتكموت على قيد الانجاز واقا يكرن وفم الحصن يحتاج الى الترافع حتى لا يتم اقباره.
4_الإسراع في إخراج مشاريع تنموية للمناطق المنجمية بجماعة تيزغت اسافن
5_التفكير في مناظرة و ايام دراسية حول الواحات ،ويتم الاعتماد على التراكمات، والانصات للخبراء ويتم فيها الاشتغال مع الساكنة في إطار ورشات والانصات ليهم بهدف تجميع المعطيات وتحليلها بهدف الخروج بخريطة طريق للمبادرة الترافعية، ونحتاج الى تكتل جمعوي مدني متعدد ومتنوعة وتشكيل مجموعات الضغط على المسؤولين، وانتاج مذكرة ترافعية وملتمسات وعرائض البرلمان والمجالس المنتخبة لإعمال التوصيات.
*انشاء معاهد فلاحية متخصصة في الواحات
كل ذلك من اجل الحفاظ على المنظومة الواحاتية والارتقاء بها، لابد من :
1_إعادة النظر في مجال التدخل وقانون الوكالة ودمقرطتها ،واعطاء أهمية الواحات بالجهة.
خلاصات مقتضبة من المسير للمداخلات :
2_هجرة شباب الإقليم يؤثر على واحات طاطا ،إضافة الى إدخال عادات المدينة للقرى ،وما صحبه من تحولات على مستوى النسيج الاجتماعي والاقتصادي وتطور التقني وربط القرية بالأنترنيت كلها عوامل عديدة ساهمت في هجرة الواحة، وخاصة من طرف الشباب والفتيات ( الجيل الحالي ) .
3_الجسر الاول للمصالحة هو المدرسة ،من خلال دراسة الواحات و مؤهلاتها ورافعة للتنمية ،واحداث شعب بالنواة الجامعية بطاطا.
4_الاهتمام بالواحات من خلال الاستثمار في السياحة الواحاتية.
5_يجب إعطاء المثل القدوة ،رشيد متاكد بان مشاريع مذرة للدخل للشباب، سيشجع على الاستثمار والمبادرة للعمل محليا، ومن شأن خلق ثروة محلية سيحد من الهجرة بشكل نسبي .
بعدها فتح النقاش من خلا ل التساؤلات والاستفسارات التي تتمحور حول نقطتين التشخيص للوضع و البحث عن الحلول.
وبعد ذلك استرسل ذ البلغيثي رشيد بالتوضيحات والاجابات حولها والتي تتمحور :
1__علاقة الفقر بزراعة الدلاح
2__المدرسة كجسر للمصالحة مع الواحة
3__مشاريع الانماء من اجل الحماية والحفاظ على الواحات والحد من الهجرة.
4__ترويج للثقافة الواحاتية
5__مطلب أحداث وكالات الواحات على غرار الوكالات الأخرى.
6__إخراج ائتلاف مدني من أجل الواحات في القريب العاجل يضم كل الفعاليات المدنية والحقوقية بمناطق الإقليم
7_تجريم التوسع العمراني على حساب الواحات.
8_الحل الترافعي المقترح كلقاءات تشاورية لكل تمثيلية مناطق الاقليم و كذا الاشتغال على قوانين لمنع الزراعات المدمرة للواحات زد دور الاعلام لايصال النداءات والتقارير حول الوضعية الكارتية للواحات.

التوصيات الوجيهة :
1_احداث آلية مدنية مستقلة للترافع بالإقليم لإسماع الصوت والتأثير على السياسات العمومية المحلية.” الائتلاف المدني من أجل إنقاذ الواحات”.
2_دعوة المجالس المنتخبة والسلطات الإقليمية والحكومة والبرلمان الى الحماية والحفاظ على الواحات، والسعي لإدراجها ضمن التراث الإنساني العالمي كشجر الأركان.
3_التوعية والتحسيس بأهمية الواحات بالمؤسسات التعليمية ،وخلق نوادي بيئية وتنظيم تكوينية خاصة بالبيئة والتنمية المستدامة.
4_خلق مرصد بيئي لتتبع الحالة البيئية والايكولوجية للواحات والحفاظ عليها ،وإصدار تقارير دورية حول وضعيتها .
5_تشجيع مشاريع ومبادرات الشباب من أجل إدماجهم في مسارات التنمية الواحاتية ،وتبسيط مساطر الاستثمار والحصول على دعم مالي وتقني ومادي لمقترحات مشاريعهم التنموية .
متابعة نافذة التشاور المدني بإقليم طاطا بتاريخ 12-05-2020

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.