صفحة بالفيس بوك تحتفي بالإعلامي الحسين نافع
أتيك ميديا
كتب سعيد رحيم منشورا على صفحة “صورتك في تيزنيت” على موقع فيسبوك متحدتا عن ذاكرة اعلامية بمدينة تيزنيت واسم لم ينصفه المزاج العام ،حيث أفرد رحيم للإعلامي والمثقف الحسين نافع بورتريها مكثفا جاء فيه:
“لا يمكن الحديث عن تيزنيت الذاكرة و التاريخ والمكان في مقام الاعتراف ذون حضور متألق للأستاذ الحسين نافع. هو اسم لم ينصفه المزاج العام الذي لا يلتفت إلا للأسماء المكرسة والتي تعرف كيف تشتغل بالماركوتينع الثقافي والسياسي…السي الحسين باحث في التاريخ ومناضل حزب التقدم والاشتراكية في نسخة عزيز بلال والبيان الثقافي والزمن الجميل ومراسل جرائد فرونكوفونية وقارئ جيد وشاعر ترجم جاك بريل للأمازيغية. هو وجه من وجوه تيزنيت التي لم ينصفها الزحام لأنه مثقف يعرف أن وحده الهامش والعزلة الممهورة بكثير من القراءة والبوهيمية تمنحك الخلاص والسلام الداخلي“
وتجاوبت مع المنشور عدد من الفعاليات السياسية و الثقافية بالمدينة حيت اعتبر عبداللطيف اعموا الاعلامي “حسين هرم من أهرام تزنيت وسيبقى كذلك ارجوان لا تزعجوه او تضايقوا عليه، انه لا يحب الظهور مثال القيم الخلافة ويحب الجميع بلا ميز، من صنف المثقفين الزهاد.”
اما حسن ادحاجي صاحب الصفحة قال عن نافع أنه “باحث و مثقف يشتغل في الظل بعيدا عن اضواء الكاميرات و بهرجة الاعلام .لم يسع لتسويق نفسه اعلاميا او ما سميته “الماركوتينغ” الثقافي و السياسي. باحث كبير لكن بتواضع اكبر. أتمنى ان يتم انصافه و يحظى بتكريم يليق بجهوده و ابحاثه.“
وردا على نفش التدوينة اعتبر عبدالرحمان ابوزيد المحتفى به على الفايسبوك “من اخلص،،،وأنبل،،،أصدقائي والذين ،،،اسال عنهم وازورهم،،كلما دفعتني الظروف إلى زيارة مدينة تيزنيت،،،لأنه رفيقي في مسار الدراسة ،،،من الإعدادية إلى أن تخرجنا،،،وبدأنا العمل بثانوية مولاي رشيد وجمعتنا،،أواصر أخوة صادقة، ذهب ضحية ،،،تهميش مقصود…وممنهج،،وخاصة عند ،،،مجموعة نصبت نفسها ظلما وتعسفا،،على الحزب وعلى التاريخ مسؤولة،،،على شان حزب التقدم والاشتراكية،،،في البدايات الأولى للتنظيم بتيزنيت،،،إذ كان تأسيس …فرع الحزب بتيزنيت..في منتصف التسعينات لأهداف انتخابية،،،محضة،،”
وفي تعليق اخر لعبدالحليم العزوزي قال أن “الحسين النافعي..من اخلص مثقفي ومناضلي مدينة تزنيت رجل يعمل في الظل ومخلص للتقدم والاشتراكية حتى النخاع عشنا معه ذكريات جميلة بتزنيت لا يفوت اي نشاط في المدينة كيفما كان متواجد بستمرار في جميع المحطات النقابية والحزبية والثقافية ايام دار الشباب والنادي السينمائي وجمعية الطليعة .”
ويضيف رشيد العلام بالقول “ما انصف الرجل.. سي الحسين حديثه لا يمل و مرحب به اينما حل.. هو حلو المعشر ولا يهمه المظهر بل الكنه و الجوهر. عزيز في نفسه، محبوب لدى الرفقة و الاصدقاء. و لا تستهويه البهرجة و الاضواء. هو المغمور المشهور. معارف واسعة و علم غزير”.