Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

صرخة المجتمع المدني لانقاد ما تبقى من الموروث بانزي.

أتيك ميديا :ابو نزار -متابعة

 نظمت زوال اليوم، جمعية ترگانين للثقافة والفن ندوة علمية حول موضوع “توثيق الذاكرة المحلية لأدرار ..الواقع والمأمول”  في إطار فعليات مهرجان ترگانين الدورة 2 ، بحضور ثلة من الأساتذة والباحثين وممثلي جمعيات المجتمع المدني  مع ملاحظة غياب بعض الفاعلين الترابيين .

وأثناء تقديم مسير الجلسة للمتدخلين في الموضوع كل من الأستاذ احمد بومزگو ،أستاذ التاريخ ومهتم ومشرف على الذاكرة الجماعية بتيزنيت والنواحي،  والذي تناول في مداخلته كل الجوانب العلمية والبحثية في الحصول على المعلومات والمعطيات التاريخية المكتوبة منها والشفاهية ، من اجل التوثيق والتثمين واستثمارها في مجال التنمية ، وأكد احمد بومزكو في مداخلته انه لن يتأتى ذلك إلا بمشاركة كل الفاعلين الترابيين والمدنيين وفعاليات اقتصادية من المنطقة ،كما أكد المتحدث ذاته على أهمية الجرد لكل الموروث المادي والغير المادي بأدرار باعتماد منهجية علمية ، بعد تجميع كل المعطيات المتوفرة دون السقوط في الانتظارية .

 وخلص مداخلة المتحدث، بأهمية المبادرة في إطار برنامج عمل الجماعات الترابية أو المجلس الإقليمي أو الجهوي أو الوزارة الوصية، وكل حامل المشاريع الثقافية اعتمادا على مبدأ خلق اهتمام بالمنتوج الثقافي كمحرك التنمية وجلب الاستثمار في إطار تثمين الموروث الثقافي للمنطقة.

وكانت مداخلة ذ. اشباخ محمد ، باحث في مجال السوسيولوجية،  الذي تناول أهم المفاهيم المرتبطة بالذاكرة والمجال و خاصة ادرار، الذي يحمل إيحاءات وتأويلات مجتمعية غير صحيحة ومتجاوزة سوسيولوجيا ، ولا يمكن التخلص من هذه النظرة القدحية لساكنة ادرار ، الا بالمصالحة مع التاريخ وتوثيق الذاكرة الجماعية كل حسب تخصصه ومجال تدخله .

في ختام المداخلات ناقش الحضور الإشكالية و الاكراهات المطروحة على هذا الحقل الذي يتطلب إمكانيات مادية وبشرية ، وأمام التناقضات التي تعيشها القطاعات الحكومية لتدبير هذا المجال طرح الحضور علامة الاستفهام حول مآل مجموعة من البنايات الكولونيالية والمنشآت ذات الرمزية الثقافية والتاريخية التي تحولت إلى أطلال أو تشييد مؤسسات عمومية عليها ، التي ساهمت في محو ذاكرة المكان ومؤشرات تؤرخ لأحداث عاشتها المنطقة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.