أوردت جريدة العمق وعن مصدر خاص بالجريدة انه تم الاطلاع على التقرير الطبي الخاص بالناشط عماد العتابي، أحد مصابي مسيرة 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، أنه ميّتٌ سريريا، ما يعني في لغة الطب توقف الدورة الدموية والتنفس وهي مرحلة تسبق الموت الدماغي.
وأشار الموقع وفقا لمصدره أنه من الصعب طبيًّا إعادة شخص توفي إكلينيكيا، حيث يلجأ الأطباء لإبقائه تحت أجهزة التنفس الاصطناعي ضمانا للسير العادي للدورة الدموية وتنظيم نبضات القلب، ويبقى المريض في غيبوبة لمدة قد تطول أو تقصر، إلا أن إزالة التنفس الاصطناعي كفيل بموت المريض فعليا.
وأضاف الموقع انه في نفس الصدد، قال مصدر مقرب من العتابي، أنه أجرى عملية جراحية بالمستشفى العسكري بالرباط، اليوم الجمعة، ولا زال في غيبوبة، مشيرا إلى أن الطبيب أخبر عائلته بأنه إذا ظل في غيبوبة 48 ساعة أخرى دون أن يستعيد وعيه، سيضطرون لإجراء عملية جراحية أخرى.
وأضاف المصدر ذاته للموقع “العمق” ، أن العتابي وهو قاصر، تعرض لإصابة بليغة على مستوى الرأس، لافتا إلى أن “السكانير” أظهر اختراق جسم غريب لجمجمته ليستقر على مستوى دماغه .