دخلت قضية سيارة رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت التي تناقلتها وسائط إعلامية محلية وعبر صفحات الفايسبوك بصورة واسعة إلى نقاش واسع ، بعد أن أثارت جدلاً واسعاً ، وقال الرئيس السابق للمجلس عبداللطيف اعمو في رده على تدوينة “سعيد رحيم” انه فى الحقيقة لم يكون على علم بشراء سيارة فاخرة لرئيس الجماعة ولم يحضر فى أية جلسة أو اجتماع تقرر فيه اقتناء نوعا من السيارات لكونه لم يكون عضوا بمكتب المجلس.
وأضاف اعمو ، ان جماعة تزنيت ولا رئيسها فى حاجة إلى سيارة خاصة فارهة لعدة أسباب منها بالخصوص أن إمكانية ميزانيتها محدودة،كما أن الطرفية الراهنة عرفت انكماشا وتًراجعا فى مداخل الجماعة مع تزايد الحاجيات الملحة للجماعة ذات الأولوية والحاجة الملحة لآليات ومعدات العمل بالمستودع البلدى.
وقال نوح اعراب عضو المجلس عن الاتحاد الاشتراكي في تدونه له وكتوضيحات بخصوص إقتناء سيارة فارهة من النوع الممتاز من طرف رئيس جماعة تيزنيت (قال) ان مجلس جماعة تيزنيت لم يصوت على شراء سيارة فارهة للرئيس في احدى دوراته…كل ما في الامر أن هاته السيارة تم شرائها بعد أن قام المجلس بإعادة تخصيص في الميزانية من أجل شراء العتاد والدي طرحنا فيه سؤالا أنداك على سعادة الرئيس حول المقصود بالعتاد، والدي وضح لنا أن الجماعة بحاجة الى شراء ،”chargeur” أو “طراكس” من أجل إزالة الأتربة والأوساخ بالمدينة إلا أننا فوجئنا بشراء “chargeur” أو “طراكس” صغير و قديم مع توفير الباقي من الميزانية المخصصة لشراء سيارة الرئيس يوضح نوح .
و أوضح المستشار عن الاتحاد الاشتراكي أن جماعة تيزنيت قامت هده السنة باستقدام 5 سيارة جديدة…منها ثلاثة سيارات رياضية (سيارتين كبيرتين وسيارة صغيرة) والتي سبق لنا أن طالبنا فيه السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم بفتح تحقيق في الصفقة ،والتي كان مقررا لها في نص الاتفاقية شراء ثلاثة سيارات من النوع الكبير للفرق الرياضية في إطار اتفاقية ثلاثية الأطراف بين (جماعة تيزنيت ،المجلس الإقليمي،المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) والغريب في الأمر أن السيارة الثالثة الصغيرة التي كانت ستخصص للفرق الرياضية تم تخصيصها للمصلحة ولنواب الرئيس…!وسيارة جديدة من نوع “Logan” والتي تم اقتنائها مؤخرا .وتسال نوح عن العلاقة بين شراء السيارة الفارهة وصفقة شراء السيارات الرياضية .
للإشارة فرئيس جماعة تيزنيت، ابراهيم بوغضن، المنتمي لحزب العدالة والتنمية أقدم على اقتناء سيارة مصلحة فارهة من ميزانية الجماعة من نوع “هيونداي توكسون 4×4″ التي أثارت جدلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية.