Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

سعيد رحم : توجيه رسائل إلى رئيس جماعة تيزنيت ابراهيم بوغضن و الأعضاء عبد اللطيف اعمو ، لحسن بنواري ، الناجم كوغرابو …

لم نتردد في تثمين المبادرة التضامنية لجماعة تيزنيت وهي تخصص 6000 قفة للفئات المتضررة اجتماعيا بسبب جائحة فيروس كورونا.. واعتقدنا انداك أنه لتجنب المحاصصة الحزبية والتوظيف الانتخابي ينبغي التنسيق بين الرئيس و السلطات المحلية وتحديدا أعوان السلطة لإلمامهم بالحالات الاجتماعية في مختلف الأحياء..طبعا التنسيق لا يعني الوصاية والتسليم المطلق وانسحاب جماعة تيزنيت من هذه العملية ..فالمجلس مؤسسة دستورية ويملك شرعية تمثيلية الساكنة، والمبادرة مبادرتها، والدعم من جيوب دافعي الضرائب..لهذا لا ينبغي أن يكون الدعم موضوع وأداة تصفية حسابات مع أصوات تعتبرها السلطة مزعجة، وبالتالي منعها من الاستفادة من دعم اجتماعي عمومي لا لشيء سوى كونها تنشط في الحركات الاجتماعية المحلية ..في انتهاك صارخ للقيم الانسانية والتضامنية..
السادة أعضاء جماعة تيزنيت .. التنسيق مع السلطات لا يعني انسحابكم من العملية وتدبيرها، فأنتم لستم عمال مناولة بل فعالية سياسية بخلفيات ثقافية وحقوقية ، تؤطركم وثيقة دستورية وتراكمات وطنية تعزز حضوركم وموقفكم أمام سلطة الوصاية..فهناك مجالس وقفت في وجه عمال وولاة ولا يليق بكم ان يكون حضوركم محتشما أم اجتهادات شخصية لرجل سلطة …صحيح نحن في مرحلة تعبئة وطنية وحالات طوارئ صحية، ولكن هذا لا يعني أننا في مرحلة تراجعات سياسية وحقوقية وتسمين السلطوية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.