احتشدت ساكنة تيزنيت مساء يوم الأحد أمام مقر عمالة تيزنيت ، للتنديد بما وصل إليه الوضع الصحي بالاقليم من تردي ، و ما آلت اليه مؤخراً الامور داخل المستشفى الاقليمي الحسن الأول ، و كان الحدث الرئيسي للوقفة ، حين اعلن المحتشدون تضامنهم الكلي مع الدكتور الشافعي و تنديدهم بالاجراءات التعسفية التي ما فتئت الادارة تتخذها في حقه .
و تحولت الوقفة الى مسيرة احتجاجية جابت عدد من الشوارع الرئيسية للمدينة ، والتي عبرت الساكنة من خلال شعاراتها عن تنديها بالاستهداف الممنهج الذي يطال الصحة بالاقليم التي صارت في أيادي لوبيات فاسدة ، و إدانتها و امتعاضها من قرار تنقيل الدكتور الشافعي التعسفي ، الذي يعتبر ــ حسب زعمهم ــ خسارة كبيرة للمدينة ، كما طالب المحتجون بالرحيل الفوري للمدير .
وقد كان لحزب التقدم و الاشتراكية نصيبه من الاحتجاجات ، حيث وقف المحتجون لدقائق أمام مقر الفرع الاقليمي و المحلي ، و رفعوا شعارات تطالب برفع ايديهم من قطاع الصحة و ابعاد الحسابات السياسية على صحة المواطن ، محملين اياهم ما وصل اليه القطاع بالمدينة من فساد و خوصصة ، تجلى أكثر في وقوف الادارة المركزية مع مدير المستشفى المنتمي لحزب الوزير و ابعاد الدكتور الشافعي بقرار تعسفي .