رشيد أسلال : آخر مكالمة مع المرحوم أحمد بادوج.

في تدوينة له، الفنان الأمازيغي رشيد اسلال،يشرح كيف كان الحوار الذي اجراه مع المرحوم أحمد بادوج وتفاصيل المكالمة التي كانت آخر كلام للمرحوم مع هذا الأخير قبل الرحيل.
“آخر مكالمة معه قبل الأمس قال لي بالحرف
هو : حملغك (أحبك)
أنا : اولانكي (انا كذلك)
هو : ايغ فتيغ هاكين غين ( مايمكنش نترجمها ثقيلة بزاف)
انا : ماني تريت هاتي دارك سول غيد ماتسكارت (لن تذهب فلديك مهام تنتظرك هنا)
هو : أهيا أدور تفلت تاداليت ( لا تتنازل عن كرامتك)
أنا : ستهناغك ادا علي ( اعدك دا علي … شخصية همو بوتموكريسين)
هو : اوكوك أور زضارغ اد تصاغ ريغ اكا كنغ ( آه لا أقوى على الضحك أريد أن انام فقط)
أنا : سونفو أداعلي سونفو أر صباح نجمعا …
فجأة غادرنا …. مع من سأستمتع بتلك العفوية و ذلك الارتجال و ردة الفعل الآنية … كيف سأنسى أول صعود لي فوق خشبة المسرح البلدي بإنزكان و بعد نهاية عرضي كسر بروتوكول السهرة و صعد ليعانقني و يشجعني بكل حرارة قائلا : بحرا جو اوفيغ مايي ايسفراحن … لن انسى يوم كتبت كتابي على زوجتي فاطمة إرخا فأخبرته فقال لي بالحرف : آيه امسكين تمون تامنت دوسلال … لكم ان تتصوروا حجم الألم في بيتي و كأن مشهد وفاة أبي يتكرر من جديد … معا من خانخدم انا دابا … غانجيكوم صريح بزااااف … نهار سدو عليه الباب سدوه علينا بجوج … هو للي علمني التهياب و الأنفة و عزة النفس و الكرامة د الفنان … هو للي قال ليا … غايضحكو عليك و يستهزؤوا بيك ماتديهاش فيهوم ديها فالناس للي ضاحكا بيك …. كان يمازحني بمناداتي أصوبيص ن واكسيمن و أرد عليه ب أصوبيص نيمسكين … ديتي معاك نخوة الإفتخار بتسمية فنان أمازيغي … دابا أنا شكون هادا للي غايعيط عليا فالتيليفون مع الجوج د الليل يقول ليا انا راه غير بغيت نضحكو شويا عاوتاني و في الأخير عوض لايهنيك تانقولو لبعضياتنا … ادور تفلت تاداليت أهيا … الخير للي تقدر تدير فينا هاد المدينة تسمي شي قنت زوين مهيب بسميتو … واخا راه سميتو منقوشة فالقلب … أووووف اودي سمحو ليا بزااااف هذا راه غير شويا من بزااااف … فل ترقد روحك في سلام أيها البطل .