رسالة مفتوحة الى المدير العام للمستشفى العسكري بمدينة الدشيرة.
بقلم سفيان كرت.
لا يعقل أن أحضر للمستشفى من أجل تشخيص مرض مزمن لتبريره لمصالح التأمين و أن المعنية بالأمر والدتي التي تعاني من عدة أمراض مزمنة و تتلقى العلاج بشكل مستمر و تتعاطى لعدة أنواع من الأدوية، لأجد نفسي أنتظر لأزيد من أربع ساعات و فالنهاية أتلقى جواب بالرفض من طرف الطبيبة المكلفة بتخصص داء السكري، طلبت إذن من المكلف بلقاء الطبيبة لاستفسارها عن اسباب الرفض، ل يُسمح لأحدهم بالدخول و يتم رفضي، و لما توجهت إلى المسؤول عن تنظيم و تسيير الجناح لم يمنحني ولو فرصة للحديث، و عندما ذهبت للإدارة استقبلني المسؤول( أشهد بحسن تواصله) ينوب عن مدير المستشفى، و اتصل بالطبيبة المعنية بالأمر وحضرت للادارة، و قابلتها و طلبت منها الشهادة محل الغرض، فوجهتني للمكتب الذي لم أجد فيه غرضي.
و هنا يطرح السؤال، إلى متى يستمر مسلسل الاستهتار بمصالح المرتفقين ؟ و هل حقا يتم احترام تراتبية الرتب العسكرية داخل المستشفى أم أن البعض لديه رأي آخر ؟