خديجة اروهال : دار الأيقونة الحاج بلعيد سيتسنى لها بفضل الله أن ترى النور بتصور جديد …

في تدوينة لها في حساب لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، توضح عضو مجلس جهة سوس ماسة ونائبة الرئيس المكلفة بالثقافة خديجة اروهال كل المراحل التي قطعها مشروع المتحف التراثي الخاص بدار المرحوم الحاج بلعيد في إطار مؤسسة هذا الأخير التي تقدمت بالمشروع لدى مجلس الجهة والمجلس الاقليمي لتزنيت وباعتبار ان هناك مجموعة من الإستفسارات من قبل الساكنة ومتتبعي هذا المشروع الذي يدخل في الحفاظ على الذاكرة المحلية عبر هذه المعلمة الا ان هناك توظيفا سياسيا من قبل جهة معينة لاستثماره في هذه الآونة باعتبارها على مشارف استحقاقات 2021 وكان توضيح المسؤولة على القطاع على الشكل التالي :
حين تتحدث الحصيلة …عن مسار ترافعنا المستميت حول موروثنا الثقافي …اليوم وبعد سلسلة من الترافعات والدراسات و النقاشات الجادة والمثمرة داخل اللجنة الثقافية بالجهة…. دار الأيقونة الحاج بلعيد سيتسنى لها بفضل الله أن ترى النور بتصور جديد …. أول تجربة بالمغرب …بحيث تتدخل جهة في ترميم وتأهيل منزل خاص لفنان وتحوله لمتحف سيكون لا محالة قاطرة حقيقية للتنمية في جماعة وجان بإقليم تزنيت ….لا شئ يفرح بقدر أن اترى ما تناضل من أجله يتحقق على أرض الواقع .موروثنا الشفهي والمادي يستحق أن يعاد له اعتباره …وهذا في حد ذاته يحتاج الى مسؤولين مبدعين في تبني ملفات حقيقية ….الحاج بلعيد كما لم يمت في ذاكرتنا سيضل حيا بمتحفه وبغرفة نومه التي كانت مصدر الهامه ..والتي لا يمكن أن تطأ قدمك ارضها ولا تحس باحساس غريب ….مجلس جهة سوس ماسة انخرط بشكل جدي بعدما خول له القانون التنظيمي الترميم كاختصاص ذاتي …وصمم أن يتدخل في ترميم مجموعة من المواقع الأثرية بالجهة والتي نالت تزنيت حظها فيه …فبعد دار الحاج بلعيد سنرى قريبا منارة الرگادة…ومشاريع اخرى في الافق …للإشارة بعد تأهيل الدار ستأتي مرحلة تشوير الطريق المؤدية لها وستتم تهيئة الساحة المجاورة .. اشكر من هذا المنبر احفاد الأيقونة الحاج بلعيد الذين سعوا وباصرار الى إعادة الاعتبار لهاو الشكر لكل فعاليات المجتمع المدني بوجان على وعيهم بأهمية المعلمة…انشاء الله في القريب سنرى ايضا مهرجان يليق باسمه في الجماعة وفي الاقليم ……للإشارة الاتفاقية ابرمت منذ ما يقارب سنتين صوت عليها المجلس بالاجماع بدورة اكتوبر الشركاء مشكورين هم مجلس الجهة كحامل للمشروع والمجلس الإقليمي كمساهم بمبلغ 100الف درهم..جماعة وجان ايضا من الشركاء تتكلف بالتنسيق مع الجمعية ضمانا للسير العادي للمعلمة الى جانب وزارة الثقافة ومؤسسة الرايس الحاج بلعيد التي التزمت بتسيير المشروع …..اتمنى أن يكون لهذا الترميم وقع ايجابي لدى الساكنة ليبدعوا في تسييرها حتى تكون مقصدا للسياحة الثقافية وتساهم في تحريك عجلة التنمية .
شكرا للمديرية الجهوية للثقافة على مواكبتها ول CERkAS في شخص السيد بوصالح على المجهودات المبذولة…
الصور لاول يوم زيارة للجنة الثقافية رفقة اطر الوزارة وممثلي المجلس الجماعي لوجان للدار بعد أن تبنينا فكرة الترميم بشهر رمضان لسنة 2018
،#وجانتزنيتمشتل_الثقافة
التكلفة الإجمالية للمشروع هي 600 الف درهم
500الف درهم من الجهة و100 الف درهم من المجلس الإقليمي لتزنيت