حسن أوشريف …مدرب أمل تيزنيت الذي ينشد الانتصارات رغم ظروف اللعب خارج المدينة.
عاد ربان سفينة امل تيزنيت القديم الجديد ” حسن أوشريف” الى الاشراف على العارضة الفنية للفريق خلال الموسم الرياضي الحالي، بعد ان غادر خلال بداية الموسم الفارط بعد سلسلة من النتائج السلبية التي عكرت صفو علاقته مع مكونات و جماهير الفريق..
حسن اوشريف الذي سبق له ان حقق نتائج متميزة مع امل تيزنيت بعد تحقيق للصعود مرتين متتاليتين خلال موسمي 2020/2021 و 2021 / 2022 بعد استطاعته ايجاد توليفة من اللاعبين المميزين ، الا أن بداية موسم 2023 /2024 تسبب تسريح ما يقرب من 16 -لاعبا في انتكاسة على صعيد نتائج الفريق ما عجل بالاستغناء عنه بالتراضي بينه و بين المكتب المسير و يعوضه المدرب مصطفى العسري الذي خانته السرعة النهاية في تحقيق نتائج تؤهله لتحقيق الصعود.
حسن أوشريف عاد من جديد خلال هدا الموسم الرياضي أملا في استعادة توهج الفريق و تحقيق للنتائج المرجوة و التي تتمثل في تحقيق الصعود للقسم الاول ، حيث حقق خلال مبارتين نتيجة الانتصار خارج الميادن و تعادل داخله ما يعتبره الكثيرون بداية لا بأس بها لتحقيق نتائج مميزة في قادم المباريات.
مكونات امل تيزنيت وفرت كل الظروف المواتية للاشتغال خصوصا و ان هده السنة تعتبر استثنائية بكل المقاييس لكون الفريق سيستقبل منافسيه خارج قواعده ما يشكل اضافة و عبئا اخر وجب التعامل معه بكثير من الحزم و الجدية .
نتيجة اخر مباراة التي اجراها بملعب ازم و التي رسمت التعادل السلبي في نهايتها، أغضبت الكثر من الجماهير التي تنقلت لاملن تافراوت لمشاهدة فريقها ينتشي باول انتصار بالميدان، الا ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن حيت خاب ضنها و غادرت بكثير من الحسرة و الغضب محملة المسؤولية للمدرب حسن اوشريف ، الذي لم يحسن التعامل مع المباراة بل كاد الفريق الزائر ان يخطف نقط المباراة.
و ما لا يعلمه الكثيرون من الجماهير ، ان حسن اوشريف في ظرف شهرين و نصف لن يستطيع تكوين و بناء فريق في المستوى حيت يلزمه الوقت ، حيت تتطلب مسألة الانسجام بعض الوقت و كثير من الاحتكاك و التنافسية المستمرة . و الانتصار الذي حققه في المباراة الاولى يشفع له ببذل مزيد من الجهود و العمل على بناء خطوط الهجوم و الوسط و كذا فرض الانضباط بين صفوف اللاعبين .
يتبع..