جمعة بورمضان شخصية ” 8 مارس ” في عالم الساحرة المستديرة بتيزنيت
متابعة حسن رياض.
في الثامن من شهر مارس يحتفل العالم بالمرأة ، وحق لمدينة تيزنيت أن تحتفي بسليلة دوار اد بورمضان جماعة اربعاء الساحل لكونها سيدة استطاعت أن تفرض نفسها في عالم كرة القدم بنون النسوة كلاعبة أولا ثم كمؤطرة يشهد لها الجميع بتفانيها وتضحياتها ..
نشأت بمجتمع محافظ مع ما يحمله من ثقافة وموروث يحد من حرية المرأة ، ولكنها باصرار منقطع النظير كسرت القيود وشكلت استثناء وفتحت أبواب كرة القدم على مصراعيه لفتيات تيزنيت حيث كانت أول لاعبات فريق أمل تيزنيت لكرة القدم النسائية سنة 2008 وما يجعلها عظيمة توفيقها بين التزاماتها كزوجة وأم وابنة بارة وممارستها للعبتها المفضلة.
علاقتها بمجال كرة القدم بدأت كلاعبة قائدة للفريق، ثم مسيرة و استقر بها الأمر بمجال التأطير والتدريب حاصلة على دبلوم “د” وكما ساهمت في صعود فتياة أمل تيزنيت كلاعبة ، حققت مع فريق اتران تيزنيت الصعود للقسم الممتاز الموسم الماضي 2018 / 2019 وهي لا تزال وفية للفريق ودائمة العطاء في صمت..
امتد عطاؤها في مجال التأطير الى مدارس كرة القدم في نكران دات واستمرار التضحيات واستحقت من الجميع التقدير والاحترام واستحقت منا أم تكون سيدة 8 مارس لكرة القدم التيزنيتية.