جماعة تيزنيت .. الكهرباء حق من حقوق الإنسان (بيان)
أصدر مكتب مجلس جماعة تيزنيت، يوم الأربعاء 6 فبراير 2019،بيانا إلى الرأي العام حول الأحداث التي صاحبت انعقاد الجلسة الأولى من دورة فبراير الجاري.
بيانا إلى الرأي العام الذي توصلت به موقع ” أتيك ميديا” ، عبر فيه مكتب مجلس جماعة تيزنيت، عن أسفه العميق من محاولة أحد المواطنين إضرام النار في جسده أمام أنظار أعضاء المجلس والمتابعين لأشغال الدورة، بدعوى أن الجماعة رفضت ربط منزله بالكهرباء.
وأكد البيان أن الحق في الكهرباء وغيره من ضروريات الحياة هو حق من حقوق الإنسان المتعارف عليها عالميا، وجب العمل على توفيرها من طرف الدولة لكافة المواطنين والمواطنات.
وعن موضوع المواطن الذي حاول إضرام النار في نفسه، أوضح مكتب مجلس الجماعة أنها سلمت للمواطن “ن.أ” جميع الوثائق المطلوبة لربط منزله بالكهرباء ، بل أنها تواصلت وراسلت المكتب الوطني للكهرباء لشرح حيثيات ملف المعني، وتمكينه من المطلوب.
وأضاف البيان ذاته،أن المواطن المعني بالحادث سجل دعوى قضائية ضد المكتب الوطني للكهرباء، ومازالت تروج في المرحلة الإستئنافية، ما يعني أنه على وعي تام بأن الجماعة لا دخل لها في الموضوع، كما أن الجماعة في شخص الرئيس وكذلك النائب المكلف بالتعمير استقبل أزيد من عشرة مرات الشخص المعني بالحادث حول هذا الملف وغيره ، بعضها صحبة بعض أقاربه، يقول البيان .
و أوضح البيان ان المجلس الجماعي الحالي بادر منذ توليه تدبير شؤون المدينة إلى إبرام اتفاقية مع المكتب الوطني للكهرباء ، ساهم فيها بالعقار، من اجل ربط أزيد من 380 أسرة بالتيار الكهربائي، ومازالت أشغال الربط متواصلة بأحياء )الدوتركا-البدايع-الفرح بوتاقورت-ادرق-تامدغوست -بوتيني 1 و2 و 3و 4(. وهذه فرصة لتجديد الشكر للمكتب الوطني للكهرباء على هذا التعاون وهذا الإنجاز.
بيان مكتب مجلس جماعة تيزنيت يذكر بأن باب الجماعة مفتوح دائما، و تم إحداث مكتب خاص بشكايات المواطنين، والتوجيهات المعطاة إلى الإدارة هي الحرص التام على الإجابة عنها ، وذلك في أجل معقول.
تفاصيل التشويش الذي عرفته أشغال الدورة، هو من جهات لاتهمها مصلحة المدينة بقدر ما تعمل على إفشال تجربة التسيير الحالية ، حسب ما ورد في البيان. وأكد المكتب في بيانه أن هدفه الدائم هو خدمة سكان مدينة تيزنيت، وشعاره الأول والأخير :مصلحة السكان فوق كل اعتبار.