رغبة منها في تجديد هياكل جمعية ” سلو فوود المغرب” (Slow Food maroc)، وسعيا منها لضخ نفس جديدة في المنظمة ، التأم سبعة وعشرون من التجمعات من مختلف المناطق المنخرطة في المنظمة الدولية يوم السبت 19 غشت 2017 بالمركب المتعدد الخدمات بتيكوين اكادير .
وبعد انتخاب مكتب جديد وتحميل مسؤولية الرئاسة لمولاي مصطفى الدرقاوي كإطار مشهود له بالاستقامة والعمل المتواصل والجاد ، الى جانب كوادر داخل المكتب التنفيذي على اختلاف المناطق والأقاليم ، ومباشرة بعد التجديد ،الذي طال انتظاره سطر المكتب برنامج عملي احترافي لمواكبة التجمعات المنخرطة والرقي بعملها تنظيميا وتكوينا ومواكبة.
وللإشارة ف “سلو فود” تعني الوجبة البطيئة ، وهي حركة تدعوا إلى ثقافة غذائية مواجهة للأطعمة السريعة، وتعتمد هذه الثقافة على العودة إلى الطبيعة سواء في إنتاج أو تجهيز وجبات الأطعمة، وتحضير وجبات ذات طابع محلي.
يتبنى عالم الاجتماع الإيطالي “كارلو بيتريني” هذه الحركة. وأصبحت «سلو فود»، التي تتخذ من الحلزون شعارا لها، حركة دولية ابتداء من1989
بدأ كل شيء ببيان بسيط نشره بيتريني عام 1986 في بلدته “برا ” القريبة من مدينة “تورينو” في مقاطعة “كونيو” بشمال إيطاليا مؤذنا بانطلاق حركة ” Slow Food ” ” التي أتت ردا على الوجبات السيئة التي تعد بغير تأن أو إتقان ناهيك عن الوجبات السريعة أو “Fast Food”. وبعد 18 عاما من انطلاقتها، تجمع هذه الحركة “الفلسفية-الغذائية” التي تؤمن بمطبخ يجمع حول مائدة مضيافة لذة الأكل المتقن واختيار المنتجات الطبيعية والتقليدية عشرات الأعضاء والأصدقاء عبر العالم.