حيث أورد الموقع ،أن صبيحة يوم الجمعة 27/10/2017 ،أقدم مواطن على احتجاج داخل المستشفى الحسن الأول بتيزنيت ، بعدما إتهم احد الأطباء بذت المستشفى برفضه تقديم علاج طفله ذو الثلاث سنوات الذي يعاني من كسر في يده اليسرى ، وأضافت الجريدة الإليكترونية ان الطبيب طلب من الاب التوجه الى المستشفى الجهوي بأكادير .
وقالت الجريدة ،ان والد الطفل حسب تصريحه ،طلب منه الطبيب أن يتوجه إلى احدى الصيدليات الموازية من أجل شراء بعض المستلزمات الضرورية لتقديم العلاج ، لكن الاب وبعد اكتشف ان أسعار المواد مبالغ فيها، توجه لصيدلية موازية أخرى لشراء المستلزمات ، وهو ما اثر حفيظة الطبيب وقام بطرد الاب من مكتبه احتجاجا على استبدال الصيدلية حسب تصريح والد الطفل للموقع” تيزبريس” .
وبعد تدخل مدير المستشفى تم نقل الطفل الى مدينة اكادير عبر سيارة الإسعاف ، إلا انه وبعد فحص الطفل بالمستشفى الجهوي باكدير ،وحسب تقرير طبي توصلت به الزميلة “تيزبريس” تبين ان الطفل مصاب بكسر بسيط لا يستوجب عملية جراحية .
وللاشارة فقد صرح طبيب تيزينت المعني للموقع “تيزبريس” أنه فعلا عاين صباح يوم الجمعة طفل مصاب بالكسر و أحاله على مستشفى الحسن الثاني بأكادير بسبب أن المستشفى الإقليمي لا يتوفر على الآليات الضرورية لإجراء الفحوصات .