شهد بهو المركز الثقافي محمد خير الدين بتيزنيت يوم الخميس 25ماي الجاري لقاء تواصليا وإعلاميا لتقديم فقرات البرنامج الفني والثقافي لملتقى أمرير للشعر الأمازيغي في دورته الثانية من تنظيم المديرية الإقليمية الثقافة بتيزنيت وبشراكة مع المجلسين الإقليمي والجماعي والذي يتزامن مع الاعلان عن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية واعتباره يوم عطلة ومودى عنه .
وفي إطار تقديم البرنامج من قبل الاستاذ محمود زمطي المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بتيزنيت واشتوكة ايت بها والذي أشار إلى الخلفيات والمرجعيات الثقافية والفكرية والهوياتية لتنظيم هذا الملتقى اعتبارا لأهمية الشعر الأمازيغي في الاذب والثقافة المغربية بشكل عام والامازيغية بشكل خاص لما تحمله من دلالات فنية وجمالية من خلال الصور والتعابير الشعرية بمنطقة سوس وتيزنيت جزء منها .
واثناء المناقشة تم طرح اسئلة مختلفة حول أهم المؤشرات والنتائج التي تم تحقيقها في الدورة السابقة والانتظرات المتوخاة في النسخة الحالية والتي ستنطلق يوم 26 وتنتهي يوم 27 لفقرات متنوعة مثل ورشات تربوية في الكتابة بالأمازيغية داخل الموسسات التعليمية بتيزنيت مدرسة مولاي الزين نمودجا من تأطير الأستاذ رشيد اوبغاج والاستاذ حسن مزوركا.
ومن حيث الجوانب المتعلقة بالتنظيم والاشراف والتدبير المالي ،اشار المدير الإقليمي بمحدودية الموارد وضعف مساهمة الشركاء والمدعمين مما يترتب عليه تحمل كل تبعات الملتقى المادية والاذبية من نصيب المديرية الإقليمية الجهة المنظمة .
وفي المناقشة كذلك تم اقتراح افكار ومواد مكملة للفقرات التي تؤطر برنامج الملقى لهذه الدورة من ندوات علمية وورشات تكوينية وامسيات شعرية وفنية وغنائية وتوقيع بعض الدواوين الشعرية لشعراء واذباء بالمنطقة .
وسيتم تنظيم تكريم اعلاميين بالجهة من قبل رابطة سفراء أمرير للثقافة والإبداع بتيزنيت في طار خيمة ارسموكن بجماعة رسموكة يوم الاحد 28 ماي الجاري وذلك لأهمية الدور الذي يقوم به الجسم الاعلامي في نشر الثقافة الأمازيغية وايصال المعلومة للقارء والمتتبعين عبر كل الوسائل التواصلية والمساهمة في تنزيل وترسيم الأمازيغية كلغة وثقافة بالمؤسيات العمومية وتطوير الاذب الأمازيغي بشكل عام والشعر بشكل خاص.
مناقشة هذا المقال