Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

تيزنيت: فضاء أسرير يحتضن حفلي نوستالجيا و تقديم أطباق slowfood بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2973 (1) .

احتضن فضاء أسرير الثقافي والثراتي يومي الخميس والجمعة 12و13يناير 2023 حفلين متميزين في إطار فعاليات تظاهرة تفلوين تحت شعار الأرض والهوية وبمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2973 بحضور نوعي للمشاركات والمشاركين تحت إشراف وتنظيم الجماعة الترابية من جهة وجمعية أمودو ومركز أتيك للدراسات والأبحاث من جهة أخرى.

نوستالجيا المجموعات الغنائية المحلية بتيزنيت. في جو عائلي ودفئ الفضاء الحامل لدكريات الفنانين الكبار الذين كانوا في لحظة تاريخية مروا من هنا، امثال المرحوم عموري مبارك والمرحوم عبدالعزيز الشامخ وحسن ادبسعيد وعلي فايق وعبد الله الفوى وآخرون اللائحة طويلة واغلب المجموعات الغنائية الأمازيغية المحلية والجهوية و الروايس امثال الرايس حماد اوماست و الرايس الحسين بومهدي وفنانين وشعراء ومبدعين أمازيغيين من المغرب ومن الخارج .

كانت جلسة نوستالجيا يوم الخميس 12يناير ليلا بالفضاء من تنشيط وتأطير كل من الإعلامي عبد العزيز البيض والدكتور احمد الخنبوبي وبحضور الصحفي المقتدر محمد دادسي في فقرات الحفل بعد أن اعتذر الفنان و المنشط احد مؤسسي اول مجموعة غنائية بتيزنيت أشبال سيدي عبدالرحمان الأستاذ رشيد العلام.

وللتذكير فان فقرة نوستالجيا المجموعات تعتبر اول نشاط تفتتح به تظاهرة تفلوين ايام الحفل برأس السنة الأمازيغية 2973 من 12الى15يناير بحضور كل من رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت عبد الله غازي ورئيس رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت محمد الشيخ بلا ورئيس جمعية تيزنيت ثقافات الطيب ادحيا وفعاليات جمعوية وفنيةو باحثين ومهتمين بالاغنية والثرات الفني الامزيغيين.

مباشرة بعد تقديم حيتيات ومغزى تنظيم هذا اللقاء الذي يتمنى المنظمين ان يكون تلقائيا وعفويا دون بروتوكول، تدخل الدكتور أحمد الخنبوبي لإعطاء لمحة حول تاريخ المجموعات بتيزنيت والمحطات والتحولات التي عرفتها مند سنة 1972 بما في ذلك مرحلة التأسيس والنشأة و مرحلة الاستمرارية والتوقف والتفريخ و الإنشقاق وخلق مجموعات حديثة إلى حدود الثمانينات القرن الماضي كمجموعة ودادن نتزنيت و أيت ماتن وايت مازيرت وتودرت و تامونت واشلحين بالاضافة الى مجموعات أخرى غنائية شبابية وتلاميذ ية تقدم الاغاني في مناسبات وطنية بالمؤسسات التعليمية وك هذة المعلومات قد أشار إليها الأستاذ أحمد الخنبوبي في مؤلف بن نفس العنوان من أجل التوثيق.

وبعد ذلك كانت الفرصة لكل عضو من كل مجموعة لتقديم لمحة موجزة حول مسار ومحطات وأفرادها وانتاجاتها بالإضافة إلى الإكراهات والتعثرات التي عاشتها كل تجربة على حدا وبشكل مشترك باعتبار ان اغلب أعضاء المجموعات الغنائية بتيزنيت ينتمون لمجموعتين على الاقل ويشكل العازف على آلة البانجو العنصر الأساسي للمجموعة وكانت عملية إدخال آلات الإلكترونية الجديدة في الآونة الأخيرة والمشاركة في المناسبات و الاحتفالات الرسمية والعائلية(يتبع).

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.