لازالت ردهات المحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت تعيش على إيقاع صرخات بعض المواطنين ضحايا ” مافيا العقار ” الذين أكدوا أنهم ظُلموا بعد إصدار القضاء أحكام ضدهم .
فبعد الصرخة الهستيرية لـــ ” إبا إجو “، والتي هزت نشطاء الفايسبوك والمواقع الاجتماعية، وأثارت تعاطف المواطنين وطنيا ، وبعد عدة صرخات لمواطنين و مواطنات من مختلف المناطق بتيزنيت و سيدي إفني ، شهدت ذات المحكمة صبيحة اليوم الثلاثاء صرخة أخرى لمواطن ( عزيز .لــ ) ، كان هو الآخر ضحية « بوتزكيت » بعد الحكم عليه بالسجن النافذ و انتزاع أراضيه.
و من غريب الصدف أن « إبا إجو » كانت حاضرة أثناء صرخة ” عزيز “وتساءل هذا الأخير قائلا : كيف لهذا البشر الذي لم يرحم حتى عجوز لا حول لها و لا قوة أن يرجى منه خير ؟
يذكر أن هذه الصرخة جاءت تزامنا مع وقفة نفذها العشرات من ضحايا « مافيا العقار » باستعمال قنينات الخمر و قوالب السكر احتجاجا على بعض الأساليب غير القانونية التي يلجأ إليها « مافيا العقار » لشراء ذمم شهود الزور .