Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

تيزنيت : حمادي، مياوم يلاحظ ويسجل غياب حضور الجمعيات في حملة النظافة بالأحياء المدينة…

كعامل إنعاش بسيط مشارك في حملات النظافة ، و غيور على المدينة ارتأيت أن أضع بعض النقط على الحروف في مبادرات النظافة ، على حسب تجربتي و رأيى المتواضع و موقعي الصغير ..
1- تناولت المبادرة أحياء في المرحلة الأولى و نقاطا سوداء حيوية في المرحلة الثانية ، و لكن في الواقع القائم على الحملات انطلقت بدون تشخيص حقيقي أو تسطير المتوقع منها ، فغلبت عليها العشوائية و ضعف البرمجة و الإنجاز .
2- قدمت المبادرة على أنها تستهدف أحياء و نقط بالمدينة ، لكن ما يؤسف حقيقة أن هناك عدم العدالة بين الأحياء ، و إن كان هناك إقصاء لأحياء فهناك محاباة لأحياء بعينها ، فو أحياء أخرى لا تؤخذ بنفس الأهمية و العناية ، حيث تكون الحملات داخلها لتأكيد الحضور ،دون نية تنظيفها او القضاء على البؤر السوداء داخلها ، و ما يؤكد ذلك حجم الأليات المرسلة حيث تم إنزالها في أحياء و إرسال شاحنة و مجرفة يتيمة لأحياء أخرى ..
3- المياوم هو أضعف حلقة في العملية ، و بينما كانت الانطلاقة بروتوكولية و الضحك في وجهه ، تميزت باقي التدخلات بضعف تأمين حمايته و سلامته ، فإحتقار المياوم هو مازال سائداً ، حيث لم توفر له أي وسائل لوجستيكية او تحفيزية لإنجاز عمله بأمان و إتقان ..
4- رغم أن الحملات يذكر فيها أنها تتم التنسيق مع الجمعيات ، فأغلبية الأحياء لم يظهر فيها حضور هذه الجمعيات مما هو مفروض عليهم لعبه ، هذا دون أن ننكر أن هناك جمعيات مدت يد العون و المساعدة و أظهرت غيرة على احياءها ، لكن الأغلبية لم تفعل في البادرة لتحقيق غاياتها ..
..
أتمنى أن تصل هذه الملاحظات فقط للمعنيين ، رغم أن هناك أمور و سلوكيات أخرى سأتطرق لها في تدوينة اخرى ..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.