تيزنيت تحتفي برأس السنة الأمازيغية 2973 ما بين 12 و 15 يناير 2023
متابعة الحبيب نونو
تيزنيت تحتفي برأس السنة الأمازيغية 2973 ما بين 12 و 15 يناير 2023م، من خلال تظاهرة “تيفلوين ⵜⵉⴼⵍⵡⵉⵏ” التي اختارت لها شعار “إحتفالية الأرض والهوية” وهي مناسبة لعرض تصورات وأفكار تنموية عبقرية لساكنة المدينة.
تم الإعداد لهذه التظاهرة في سياق الاحتفاء بالسنة الأمازيغية في بيئة ثقافية أصيلة وهوية متسامحة ومنفتحة على التفاعلات الحديثة والحداثية.
فعبر زقاقها القديمة تستقبل مدينة تزنيت ضيوفها عبر مسارات مبدعة، تبدأ من ساحة الجامع الكبير ثم قصبة أغناج والعين الزقاء “العين أقديم”وممر إيكي ن تفلوين وصولا إلى بوابة تاركا “أوسنكار”، وهي نافدة المدينة القديمة على “سوق المنتوجات البيولوجية” وهو فضاء الاتصال والترابط مع تاركا الواعدة بالمؤهلات الطبيعية وفرص التنمية السياحية.
تيزنيت روح سوس العالمة بألوانها ، وآثارها وتاريخها وعلمائها وشعرائها وفنانيها، وصناعها التقليديين وتجارها ترحب بكم وتدعوكم لتستمتعوا بغناها الثقافي والحضاري، ولتساهموا في تشكيل كبرياء حضورها الثقافي، ولتنخرطوا في بناء نموذجها التنموي.
الفضاءات:
1- فضاء ” تيݣمّي ن تمازيرت”:
معرض للكتاب.
“أسايس ن ؤمين” فضاء الحكي.
معرض للأدوات الفلاحية وما يرتبط بالدورة الزراعية.
معرض “أنوال” لأواني وأدوات الطبخ الأمازيغي.
معرض للفنون التشكيلية.
معرض للأقنعة وملابس إمعشار.
2- المدخل الشرقي لقصبة أغناج:
ورشة صنع وعرض بعض الآلات الموسيقية الأمازيغية.
3- الفضاء الخارجي “تاما ن تمزكيدا”، معرض محلي للاقتصاد التضامني الاجتماعي، يعرف بغنى وتنوع المنتوجات المجالية.
4- فضاء متحف “أغناج” : معرض العديد من الحرف التقليدية (صياغة الحلي الفضية، صناعة الفخار، الأزياء الأمازيغية، البلغة الأمازيغية…)،
5- خشبة قصبة أغناج: عرض للأزياء الأمازيغية.
6- فضاء العين الزرقاء “العين أقديم”، مكان لتدوق أكلات “أوركيمن” و “تاكلا” ومكان للراحة والجلوس والاحتفال العائلي برأس السنة الأمازيغية.
7- فضاءات بعض البنيات الثقافية والتراثية التي ستحتضن أنشطة ثقافية وصوفية موازية: المدرسة العتيقة، متحف أغوليد، فضاء أسرير، رياض الجنوب، فضاء البلاند…
8- فضاء “أدغار ن تزّانين”: مكان خاص بألعاب الأطفال التقليدية الأمازيغية ومكان تقديم الإبداعات والفنون الأمازيغية الشبابية.
9- موسم “أݣاداز” الذي يجسد السوق التقليدي بتنويعاته التقليدية الأصيلة.
10-على امتداد “ممر إيكي ن تفاوين” معرض الصور الفوتوغرافية
تروم التظاهرة تحقيق عدة أهداف منها:
ترسيخ الترابط التاريخي بين تاركا والمدينة القديمة في تنظيم التظاهرة.
تحرير وتسويق المعمار الحضاري للمدينة وتحسين ولوجية الساكنة إليه.
التعريف عبر ورشات حرفية بالتقاليد الاستثنائية للذاكرة الجماعية المرتبطة بالدورة الزراعية والفلاحية.
استعراض أشكال ثقافية وفنون أصيلة منفتحة على التعبيرات الحداثية والعصرية.
تشجيع وتثمين المنتوجات المحلية المجالية والبيولوجية.
العمل بمقاربات التشارك والنوع واحترام البيئة وإدماج الأطفال والشباب في دينامية تنمية الإقليم.
جعل من اقتصاد المعرفة والثقافة قاعدة لتحسين التنافسية الاقتصادية والترابية لإقليم تزنيت وعاملا من عوامل تقوية جاذبيته التنموية.
أخذ زمام المبادرة لصياغة الوجدان الهوياتي وربطه بالأرض، والوعي بأهمية التماسك المجتمعي والتأكيد على معاني الوحدة أرضا وتاريخا، ثقافة وفكرا، أمنا وبناء.
التأكيد على مكانة الثقافة الأمازيغية أـتنأكيد على مكانة وحضور الثقافة الأمازيغية الفاعل عبر التاريخ في غنى الحضارة المغربية، وإبراز قدرتها على الانفتاح والتمازج والتكامل والتفاعل الخلاق مع الحضارات الأخرى.
خلق مناخ لتنشيط وتشجيع القدرات الإبداعية المحلية (الرواد والشباب).
11- فضاء أسرير: المقهى الثقافي والتراثي .
تسعى تظاهرة تيفلوين من النشاط المنظم بفضاءأسرير هو الاسهام مع إدارته في خلق مناخ فكري يساهم في ازدهار الأشكال الأدبية بتنظيم ندوات وحلقات دراسية وورشات تكوينية، وربط الفضاء بدائرة الانتماء لهوية ثقافية أمازيغية، وقادر على استقطاب كتاب ورجالات الفكر والتداول في قضايا الإبداع والفنون الجميلة وبكل ما يدخل في تشكيل الشخصية الهوياتية الأمازيغية المستقبلية لتزنيت في العمران والتشكيل والنحت، وتنظيم المعارض… وربط الاجتهادات الأدبية والفنية بالبحث العلمي والأكاديمي.
ففي دورة يناير 2023، سيكون البدء بسمر ليلي ستجتذب فيه شخصيات فنية في مجال الغناء والعزف والشعر أطراف الحديث عن روافد وأصول تجارب الفنانون الأفراد والمجموعات الغنائية التي عطرت سماء الابداع الموسيقي والغنائي بتيزنيت خلال عقد الستينيات والسبعينيات والثمانينيات. والتمايزات التي حصلت في النظم الشعري واللحن الموسيقي…
طقس الحنين إلى الفترات الموسومة بالهبة الطبيعية والموهبة الفطرية سيفتح لمساحات سخية وكريمة للفنانين المدعوين بأن يساهموا ببعض الاسهامات الفنية التي بصمت الذاكرة الفنية للمدينة.