Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

تيزنيت تحتضن الملتقى العام حول الثقافة بالمغرب تزامنا مع الدورة الثامنة لمهرجان “امور’ارت”

متابعة 

تحتضن مدينة تيزنيت، في نونبر المقبل، الدورة الثالثة من “الملتقى العام حول الثقافة بالمغرب” المنظم من طرف جمعية جذور للتنمية الثقافية.

وستنظم هذه الدورة في الفترة ما بين 5 و8 من نونبر المقبل، بالموازاة مع الدورة الثامنة لمهرجان “امور’ارت” للثقافات الحضرية.

وتحتضن تيزنيت الدورة الثالثة، بعد كل من دورة الرباط سنة 2014، ودورة الدار البيضاء سنة 2016، من الملتقى الذي تسعى جمعية جذور المنظمة له إلى إدماج الثقافة في السياسات العمومية للتنمية البشرية، الإجتماعية، والاقتصادية.

وتتمحور المشاريع المنجزة من طرف الجمعية حول مواضيع والتزامات متنوعة: السياسات الثقافية (بحث، مرافعة)، الفنون والثقافات من أجل التنمية الإجتماعية، روح المبادرة، التكوين وتعزيز كفاءات الفاعلين، حرية التعبير الفني، وحقوق ووضعية الفنان.

ويهدف ملتقى تيزنيت، أيضا، إلى تقييم السياسات الفنية، ووضع إطار للتواصل بين الجمعيات والفاعلين في الساحة الثقافية، بالإضافة لذلك سيعرف الملتقى برمجة فنية متنوعة (موسيقى، مسرح، الرسم على الجدران، سيرك ومعارض)، وورشات للفكر وندوات.

وسيقام في نفس الإطار لقاء تحت عنوان “خاوة#2” في الثامن من نونبر، وذلك حول مواضيع تتعلق بالتعاون الدولي وهيكلة السيرك وفنون الشارع بالمغرب.

وحسب بلاغ للمنظمين، فإن الملتقى يندرج في إطار سلسلة من المواعيد السنوية التي تنظمها الشبكة الأوروبية للسيرك وفنون الشارع (سيركوسترادا)، التي تهدف إلى “تعزيز وتغذية، وتطوير الشراكات المهنية والفنية بين أوروبا ودول جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط”.

وعرف مجال السيرك وفنون الشارع بالمغرب، حسب نفس البلاغ، تحولا ملحوظا وتزايدا للشركات والمشاريع، بالإضافة لجامعة مغربية لفنون الشارع، ومجموعة من الشراكات الدولية.

وسيحاول الملتقى، أيضا، الإجابة عن سؤال “كيف يتعامل الفنانون والفاعلون الثقافيون مع التحديات الفنية للأقاليم، وكيف يساهمون في التنمية المحلية ؟”.

وسيتم إنجاز ملف وثائقي في ختام الملتقى من طرف المشاركين بهدف وضع خارطة للأماكن والفاعلين والمشاريع بالمغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.