بيان على إثر السلوك الاستفزازي للمدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيزنيت، تجاه الأستاذة (ن. م.) يوم الأربعاء 31 ماي 2023 بمركز الامتحان المسيرة الخضراء، اجتمعت لجنة من المكتب الإقليمي للجامعة مع الأستاذة المعنية، للاطلاع من خلالها على تفاصيل الحادثة.

وبعد الإحاطة بحيثيات الواقعة، يعلن المكتب الإقليمي للجامعة ما يلي:
تضامنه التام واللامشروط مع الأستاذة (ن. م.) ومع كل الأستاذات والأساتذة ضحايا هذا الشكل من التعسف المتخلف والتمييز الأرعن على أساس اللباس.
إدانته للسلوك الاستفزازي للمدير الإقليمي، وللعنف الرمزي الذي عرّض له الأستاذة أمام زملائها وزميلاتها، وخاصة عند مطالبته لرئيس المركز باستبعادها من عملية الحراسة واعتبارها غائبة، لا لشيء إلا بسبب لباسها الذي ظلت تمارس به مهمة التدريس لمدة عشر سنوات، وسبق لها المشاركة خلال السنوات السابقة في مختلف العمليات المرتبطة باستحقاقات الباكالوريا دون أدنى مشكل يذكر، ودونما إخلال بالشروط النظامية أو الأخلاقية لهندام الأطر التربوية!
استنكاره للاستفزازات التي تعرض لها مجموعة من الأستاذات والأساتذة من قِبَل المدير الإقليمي بمجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم، بسبب سَمتهم الذي لا يروق لمزاجية المدير الإقليمي، تحت مسمى “اللباس اللائق” في اجتهادات خرقاء تتجاوز المقررات الرسمية للوزارة وللنظام الأساسي للوظيفة العمومية.
دعوته الوزارة إلى جبر الضرر الواقع على الأستاذة جراء ما تعرضت له من تعنيف رمزي أمام زملائها، خلال إسهامها في إنجاح الاستحقاق الوطني للباكالوريا، في الوقت الذي يجب أن تنصرف فيه جهود المدير الإقليمي إلى تحقيق مزيد من شروط العدالة في تدبير الموارد البشرية، ومحاربة الريع في توزيع المهام المرتبطة بتدبير استحقاقات الباكالوريا على مستوى مجموعة من مراكز الامتحان.
مطالبته السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيدة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى فتح تحقيق في الحادثة لوضع حد لمثل هذه السلوكات الرعناء التي تدل على قلة النضج الإداري، والتي تشوّش على العملية التربوية وتحول بما لا يدع مجالا للشك دون تحقيق المؤشرات التي تراهن عليها الوزارة لتنزيل خريطة الطريق والرؤية الاستراتيجية.
عن المكتب الإقليمي
مناقشة هذا المقال