Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

تيزنيت: المديرية الإقليمية للتجهيز والماء تحمل المسؤولية للشركاء لعدم تنفيد بنود اتفاقية بناء وتعبيد الطريق الإقليمية 1929 .

بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها تنسيقية بناء الطريق الطريق الإقليمية 1929 الرابطة بين جماعتي تاسريرت وأفلا إغير ،أمام مقر عمالة تيزنيت ،قامت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء لتيزنيت بتوضيح خاص حول الاتفاقية المبرمة بين عدة أطراف بما في ذلك وزارة التجهيز والنقل والماء والمدرية العامة للجماعات المحلية والمجلس الإقليمي لتيزنيت حول انجاز و بناء وتعبيد الطريق الإقليمية 1929 الرابطة بين جماعتي تاسريرت وأفلا إغير .

واشارت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء في توضيحها أن “الأمر يتعلق بالمقطع الطرقي الذي يتواجد في حالة مسلك من الطريق الإقليمية 1929 بين تاسريرت وتزركين بين النقطتين الكيلومتريتين 0+000 و800+16 على طول 16.8 كيلومترا”.

وأورد المصدر ذاته أن المقطع الطرقي سالف الذكر “كان مبرمجا بناؤه ضمن اتفاقية شراكة متعلقة بإنجاز مشاريع طرقية بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والمديرية العامة للجماعات المحلية والمجلس الإقليمي لتيزنيت خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2019، وتم إسناد الصفقة المتعلقة بهذا المشروع سنة 2019 بكلفة مالية قدرها 27 مليون درهم، إلا أنه لم يتم الالتزام بها من طرف صندوق التمويل الطرقي بسبب عدم دفع الشركاء لحصتهم”.

وأضاف التوضيح نفسه أن “المديرية العامة للجماعات المحلية قررت تصفية هذه الاتفاقية نظرا لضعف نسبة الإنجاز بسبب عدم التزام الشركاء بتعبئة حصصهم المنصوص عليها في الاتفاقية”. وكحل لبناء وتعبيد الطريق الإقليمية 1929، أشارت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء لتيزنيت إلى أنها تقترح “إدراج المشروع في إطار برنامج التنمية الجهوية لسوس ماسة الذي يوجد حاليا في مرحلة الإعداد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.