تيزنيت : الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الاشتراكي تستنكر وتشجب ما تعرض له بن السايح.
بدعوة من الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتيزنيت، اجتمع أعضاء الجهاز الاقليمي للحزب وأعضاء المجلس الوطني وذلك مساء يوم الأربعاء 19 ماي 2021، وبعد استعراض أبرز المستجدات والأحداث الاقليمية والوطنية والدولية أصدروا البيان التالي الموجه الى الرأي العام:
استنكارهم وشجبهم لما تعرض له الأخ الحسين ابن السائح رئيس جماعة الركادة ( أولاد جرار) من تهجم واعتداء جسدي أثناء ترأسه لدورة المجلس الجماعي يوم الاثنين 17 ماي 2021، ونظرا لخطورة الحدث كسابقة في تاريخ هذه الجماعة، التي بصمت لسنوات عدة على تجربة تدبيرية موفقة تشهد لها المنجزات القائمة على أرض الواقع،لم يستطع الخصوم النيل منها سياسيا بالطرق المشروعة ديموقراطيا فالتجأوا في الأشواط النهائية للولاية الجماعية إلى أساليب البلطجة والتسخير المشبوهة ، وأمام هذا التصرف المشين الذي لا يستسيغه لا المنطق ولا العقل، فان الأخوات والاخوة المجتمعون يعلنون تضامنهم اللا مشروط مع رئيس جماعة الركادة الأخ الحسين ابن السائح، ودعمه في كل الاجراءات المشروعة التي سلكها لاعمال القانون ورد الاعتبار للصفة التمثيلية للمنتخب (ة) أثناء مزاولة المسؤوليات المنوطة به دستوريا، كما يطالبون السلطات المحلية والإقليمية بتفعيل المقتضيات القانونية في حق العضو الذي صدرت منه تلك الأفعال التي أخلت بنظام الجلسة و أضرت بأخلاقيات المرفق العمومي، ويستغربون لإقدام صوت محلي نشاز ألف ممارسة عادته المعروفة في تحين أي حدث كبر أو صغر وان لم يعنيه مباشرة للركوب عليه واستغلاله لخلفيات سياسوية وانتخابوية بئيسة متوهما أن مثل هذا الركوب المائل من شأنه أن يوسع هامش مناوراته الذي ما فتئ يضيق حوله،ناسيا أن غصة الاتحاد لن تبتلع بمثل هذه المواقف المبتذلة والفجة، وهذه مناسبة للاشادة بما يحققه الاتحاديات والاتحاديون في مهامهم التمثيلية داخل المؤسسات المنتخبة.شجبهم لتنامي مظاهر التضييق على حق التعبير عن الرأي بالأشكال القانونية التي يكفلها دستور المملكة، والحق في الاحتجاج السلمي المشروع في اقرار تام لمنطق التوازن بين الحق والواجب، وإبدائهم للقلق لما يمكن أن يكون لأساليب التضييق على الحريات من تداعيات سلبية على السلم الاجتماعي الذي تنعم به بلادنا والذي تقتضي منا المسؤولية الجماعية للعمل على صونه من أي احتقان اجتماعي من شأنه أن يهدده.استحضارهم لانشغالات ساكنة الاقليم بالوسطين الحضري والقروي ومعاناتهم من زحف الحشرة القرمزية على مساكنهم، بعد إتلاف مساحات شاسعة من الصبار مع ما يصحب ذلك من تأثيرات وخيمة على الفلاحين اقتصاديا واجتماعيا، ودعوتهم السلطات الحكومية المختصة للتعجيل بالتدخل للحد من هذه الآفة بدل ترك الساكنة تواجه لوحدها هذا الوضع الصعب، مع الدعوة الى تخصيص تعويض للساكنة المتضررة ماديا بتخصيص دخل قار لها يعوض مداخيل الصبار التي تعتبر مصدر دخل بالنسبة لهم وصونا لماشيتهم ، خاصة إذا انضاف إلى ذلك معضلات الجفاف وندرة مياه الشرب ومضايقات الرحل وإتلاف الخنزير البري لمحاصيلهم.تسجيلهم بارتياح كبير للتراجع الملحوظ في عدد الإصابات بداء كوفيد 19 على مستوى الاقليم منوهين بكافة المتدخلين في الحد من انتشار هذا الوباء، واذ يدعون الى المزيد من التعبئة الجماعية لانجاح هذه العملية، فانهم يوجهون ندائهم للساكنة للانخراط في عملية التلقيح ضد كورونا والى السلطات المختصة للنظر في صيغ التخفيف من الحجر الصحي وتمكين الفئات الاجتماعية النشطة من العودة الى مزاولة الأعمال المهنية والخدماتية لتسهيل عودة عجلة الاقتصاد الى وثيرتها العادية للحد من آثار الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي تعاني منها هذه الفئات.تنويههم بفتح ورش الحماية الاجتماعية تحت الرعاية الملكية والذي يهم فئات عريضة من الشعب المغربي، وهذا ما كان دوما أحد انشغالات حزبنا الاتحاد الاشتراكي الذي ناضل من أجل تحقيقه، ورسم معالمه الكبرى منذ تشكيل حكومة الانتقال الديمقراطي بقيادة الفقيد المجاهد سي عبدالرحمان اليوسفي التي قامت بوضع اللبنات الأولى لهذا الورش بوضع القانون رقم 65.00 بمثابة مدونة التغطية الصحية.تسجيلهم بفخر واعتزاز لما تحقق في ملف وحدتنا الترابية، وما خلفه ذلك من انتكاسة لدى خصوم قضيتنا، ويعبرون عن امتعاضهم لما أقدمت عليه الجارة اسبانيا في استقبال زعيم الانفصاليين فوق ترابها تحت ذريعة الدواعي الإنسانية وبطريق ملتوية تستدعي من القضاء الاسباني التحرك للبث في ملفات ضحايا الزعيم الانفصالي. ونثمن ما تقوم به بلادنا من إجراءات وقرارات تصون المصالح العليا للوطن التي تحض باجماع كل المغاربة.استنكارهم للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وما خلفه ذلك من ضحايا عزل خاصة في صفوف الأطفال والنساء. وما ألحقه كذلك من تخريب وأضرار في البنى التحتية الحساسة، مشيدين في نفس الوقت بالمبادرة الملكية بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة الى الشعب الفلسطيني الشقيق.