Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

تيزنيت: القسطلاني يحذر من عدم إحترام أحكام تصميم التهيئة والمحافظة على المدينة العتيقة PASM.

في تدوينة له في شبكة التواصل الاجتماعي اثار نائب الرئيس المكلف بالتعمير في ولاية 2021/2015 عبدالله القسطلاني ملف تهيئة المدينة العتيقة وخاصة ممر شارع سيدي عبدالرحمان الذي ينطلق من مدارة مدخل المدينة مرورا على باب اولاد جرار الى جانب حديقة الزرقطوني وصولا الى باب الخميس ،واثناء نقاشات حول تهيئة هذه المنطقه التي عرفت انطلاقة الاشغال بعد انجاز الدراسات الا ان هناك توقفات ولحد الان لا يعرف الراي العام المحلي ماذا وقع ،ولتوضيح الأمر اهدنا هذه التدوينة العبدالله القسطلاني كمدير سابق لهذا القطاع في الولاية الجماعية السابقة وهذه هي ملاحظات هذا الأخير:

انطلاقا مما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي وبعد معاينة لموقع حديقة الشهيد محمد الزرقطوني بالمدينة العتيقة تيزنيت من إزالة للاشجار المتواجدة؛ وللامانة العلمية وللتاريخ فقد تم اطلاق مشروع تصور لتهيئة شارع سيدي عبد الرحمان من باب أولاد جرار إلى باب الخميس وضمنه حديقة الزرقطوني وإعادة تنظيم السير والجولات بالشارع انطلاقا من تصور وضع خلال الولاية 2015/ 2021 ولم تنطلق الاشغال بعد التصديق على المشروع لعدة اعتبارات سواء سنة 2019 أو 2020 سيتم التفصيل فيها لاحقا ومعرفة العرقلة والفرملة ممن كانت لتنفيذ المشروع في وقته المقرر.

وبعد انطلاق الاشغال غشت 2023 والتي صاحبتها شكوك وتخوفات وتساؤلات؛ ومن باب المسؤولية التي يفرضها القانون على رئيس المجلس الجماعي أن يتخذها بتنسيق مع السلطات المسؤولة على التعمير- أي الوكالة الحضرية- اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ واحترام أحكام تصميم التهيئة والمحافظة على المدينة العتيقة PASM الذي لا يزال ساريا للمفعول لمدة 10 سنوات (2015/ 2025) بجميع مكوناته ومنها الحديقة الوحيدة داخل اسوار المدينة العتيقة والمسماة بحديقة الشهيد محمد الزرقطوني؛ فإن أي تغيير يطال الحديقة غير مقبول وغير قانوني ؛ أما أن يتم إزالة الاشجار في إطار إعادة تهيئة الحديقة وزرع أشجار أخرى لابأس في ذلك حسب ما وضع للحديقة من تصور خلال مشروع تهيئتها الذي انطلق سنة 2017 ؛ علما ان انطلاق الاشغال الحالية قد يكون حدث فيها على المشروع الاصل تغييرات والتي وجب أن يتم فيها احترام التنطيق الذي صنف القطعة الارضية من أنها ضمن PASM وأنها تعتبر حديقة وبمساحتها القانونية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.