تيزنيت : الباز يوضح ما يجري بجماعة المعدر الكبير.
الحسين الباز عضو جماعي بجماعة المعدر الكبير، ممثل ساكنة دوار اولاد النومر.
تنويرا للرأي العام المحلي والإقليمي بخصوص الخرجات الإعلامية لرئيس جماعة المعدر الكبير ، والتي تحمل عدة مغالطات وتحريف للوقائع و استشعارا منا لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا والمتمثلة في الحرص على كرامة الساكنة ، أؤكد ما يلي:
تم يوم الأحد 15 غشت 2021 على الساعة الرابعة مساء إحباط عملية توزيع قفف انتخابية بأولاد النومر، على بعد سويعات من ايداع الترشيحات للاستحقاقات الانتخابية والبالغ عددها 56 قفة محمولة على شاحنة الجماعة تتقدمها سيارة دوستر يقودها رئيس الجماعة ، كما كان معروفا عليه طيلة هذه الولاية ، أن السيد الرئيس يشرف شخصيا على عمليات توزيع القفف مستعملا كوكبة من السيارات منها سيارة داستر وc15 محملة على شاحنة الجماعة برفقة أعضاء المكتب الذين يستغلون العملية لأهداف انتخابية.
وبعد الاتصال بالسلطة المحلية ، تم منع عملية توزيع القفف بناء على لائحة هيأها الرئيس تخدم أجندته الإنتخابية ، ليتم بعد ذلك إخفاء الحمولة في منزل تعود ملكيته لأحد أقارب أحد المترشحين للانتخابات الجماعية، عكس ما يدعيه رئيس الجماعة في بيان تضليلي، في كون القفف قد تم وضعها باتفاق مع السلطة في مرآب بأولاد النومر، وهذا كذب وتضليل والدليل على ذلك تدخل السلطة لمنع العملية ، وتكمن قمة التضليل واستغباء ذكاء الناس في ادعاء الرئيس أن حضوره الى أولاد النومر إنما كان بهدف ضبط الإنارة العمومية على الرغم من كون عملية الضبط والإصلاح ليست من اختصاصه.
وبعد إعادة الاتصال بالسلطة المحلية تبين أنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق بين الطرفين حول عملية التوزيع والتخزين في مرآب كما ادعاه الرئيس في بيانه الأول. والسؤال المطروح هو كيف يمكن للسلطة المحلية أن تمنع توزيع القفف في شهر مايو كما يدعي السيد الرئيس وتسمح بذلك عشية الانتخابات؟
السيد الرئيس يقول في بيانه الاخير أن العملية تمت بأمر من السيد القائد الاداري لقيادة اربعاء رسموكة وبتنسيق معه ، والصحيح هو ان عبد ربه هو الذي التمس من السلطة المحلية ارجاع القفف الى مكان آمن دار الطالب حتى لا تستغل لأغراض انتخابية و يكمن التنسيق مع رئيس الجماعة في توفير شاحنة الجماعة كوسيلة للنقل لا غير .
وبعد التهديد والوعيد في حق كل الذين انتقدوا العملية بالمتابعة القضائية ، نتفاجأ عشية يوم الأربعاء 18 غشت 2021 حوالي الرابع وخمسة وأربعين دقيقة بعد الزوال بسيارة خاصة لنقل البضائع مرفوقة بعون الجماعة بمعية السائق الذين يعملون على شحن هذه القفف في اتجاه مجهول.
و بصفتي ممثلا الساكنة استفسرنا سائق السيارة والموظف الجماعي بحضور مجموعة من السكان حول طبيعة هذه القفف ومصدرها و مـآلها.
وقد صرح لنا كل من سائق السيارة من نوع PICKUP والموظف الجماعي، بكونهما قاما بعملية الشحن هذه بأمر من رئيس الجماعة و ليس من القائد ، وهذا موثق في محضر المفوض القضائي عكس ما ادعاه الرئيس في بيانه الأخير.
والسؤال المطروح ، لماذا تم الشحن بسيارة خاصة لنقل البضائع عوض شاحنة الجماعة عكس ما تم خلال عملية التوزيع المحبطة ؟حيث فضل السيد الرئيس استئجار السيارة الخاصة من نوع PICKUP كتمويه مما يعتبر تبذيرا للمال العام….
وإذ نندد بمثل هذه السلوكات التي تسيء الى الديمقراطية و التنافس الشريف ومحاولة استمالة أصوات الناخبين بهذه الطرق الدنيئة، كما نندد بالتهديدات التي صرح بها الرئيس ونعلن تضامننا اللامشروط مع كل من تعرض للتهديد و الترهيب في حق كل مواطن يدافع عن سلامة التنافس الشريف، كما نحيي ساكنة اولاد النومر على يقضتها في التصدي لمثل هذه السلوكات .