تساءل المستشار الاتحادي لحسن بنواري ، أتناء مناقشة برمجة فائض مداخيل الجزء الأول من ميزانية السنة المالية 2017 في الدورة العادية لشهر ماي الجاري ، عن أسباب إقصاء برمجة مبلغ 40 مليون سنتيم مساهمة جماعة تيزنيت في دعم مهرجان الفضة والذي يقام سنويا بالمدينة .
وأضاف بنوارى ،”أين هو موضوع اتفاقية مهرجان الفضة الذي هو في ملكية الجماعة ؟ الجماعة اليوم لم تخصص له الدعم السنوي المعتاد 40 مليون سنتيم ، هذا المبلغ لم يبرمج لا في الفائض التقديري ولا فيما تبقى من الفائض الغير مبرمج .
واعتبر بنوارى، أن “تقليص المصاريف انعكس بشكل لمسه ساكنة مدينة تيزنيت ،على الخدمات وجودتها وفي مختلف المجالات التي تقدمها الجماعة ، وخاصة فيما يتعلق بالدعم المخصص للجمعيات وتنشيط المدينة ،25 مليون كفائض مؤشر على أن أدائكم في الجماعة يهدد ماليتها .
ومن جهة أخرى انتشرت مؤخرا عدد من الإشاعات والأخبار حول مساعي جهات سياسية تريد تحويل مكان تنظيم مهرجان الفضة من تيزنيت إلى إحدى الجماعات الترابية القريبة للمدينة .