تيزنيت:الفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء كدش يكرم المناضل احمد الطالبي.

عرفت قاعة المركب الاجتماعي لاسرة التعليم سوس العالمة بتيزنيت تكريم احد الأوجه البارزة في النضال النقابي والسياسي بالاقليم الى جانب ثلة من رفاقه في المحطات النضالية وكل الوقفات التضامنية والمدافعة على الملفات المطلبة للشغيلة التعليمية بشكل خاص والطبقة العاملة بشكل عام .

وهذا الحدث، اي التكريم والذي يتوخى من خلاله المنظمون نوع من الاعتراف بالتضحيات التي قدمها المناضلين في جميع الحقول الاجتماعية والسياسية وخاص في المجال النقابي .

وكانت لحظة توقف في مسار المحتفى به بكل من بلدته التي ترعرع فيها في أسرته الصغيرة والكبيرة وفي منطقة نشأته التي كان لها الفضل في نضجه ووعيه واصطفافه الى جانب قضايا الجماهير الشعبية حينما كان تلميذا بإحدى المؤسسات التعليمية بطاطا والتي كانت انطلاقة الشرارة الأولى الطالبي المناضل وبعد ذلك ببويزكارن ،ثم التحق بكلية الآداب باكادير التابعة انذاك الى جامعة القاضي عياض بمراكش و التي كان فيها من بين مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مع طلبة رفاق الشهداء ثم الطليعة رغم الحضر الذي تعيشه المنظمة الطلابية .

وبعد ولوجه مركز تكوين المعلمين 86/87 انخرط الطالبي في العمل النقابي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مند ذلك الحين الى ان احيل الى التقاعد موخرا .
وفي كلمته اثناء التكريم ،اعتذر المحتفى به باختلاط مشاعر الثأثير والثأثر في اللحظة التي اجتمع فيها كل من عاشروه في النضال والعمل والتربية والتأطير والابداع والحياة العائلية وكانت لحظة تقديم زوجته يامنة اكروم للحضور عرفانا وتقديرا لما اسدلته في كل المحطات النضالية والتي اعتبرها الطالبي انها السند الاول و الأساسي هي وبناتيه سعاد ومريم .

وفي ختام اللقاء تقدم بعض اصدقاء المناضل احمد الطالبي لاعطاء شهادات في حق هذا الأخير عبر الفيديو ومباشر والتي كانت عبارة عن لحظات لابراز طبائعه وأخلاقه النضالية والانسانية في كل المحطات التي كانت مشتركة ومتقاسمة مع المناضل والابن البار للعمل النقابي حسب ما صرح به والمتصوف والفيلسوف مع وقف التنفيذ حسب بعض اصدقائه الذين تنبؤوا له بالعطاء والانتاج الفكري والمعرفي في لحظة الرجوع الى الذات والارتكان الى حوارحها والإستمتاع والإستماع الى الطالبي المتصوف .

وفي لحظة اختتام الحفل تم التأكيد من قبل المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بان التكريم لحظة اعتراف بما قدمه المحتفى به والمطلوب منه ان يكون قد تم اختياره عن جدارة واستحقاق وليس كل من احيل عن المعاش يجب تكريمه .