شل الإضراب الذي دعت إليه النقابات التعليمية تزامنا مع الاضراب الوطني ، للتعبير عن التضامن مع الأساتذة الذين طالتهم اعتداءات من طرف تلاميذهم في الفترة ألأخيرة (شل) الحركة بمجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية بالاقليم.
وبعدما استجابت مجموعة من الأساتذة للإضراب ، انضمت أعداد أخرى اليوم، إلى هذه الخطوة الاحتجاجية على العنف الذي يستهدف الفضاء المدرسي، ويهدد سلامة الأطر التعليمية، في الوقت الذي اعتبر فيه مجموعة من الأساتذة ، ان الإضراب عن العمل ، خطوة حاسمة لوقف هذا النوع من ألاعتداءات.
وشددت في ذات السياق، على أن التلاميذ لا ينبغي أن يدفعوا ضريبة أحداث لا ذنب لهم فيها ، مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، بالتحكم في الأمر.
وكانت واقعة تعنيف أستاذ ثانوية سيدي داود بورزازات، من طرف أحد تلاميذه ، قد هزت الرأي العام، لتليها وقائع مماثلة، جعلت مختصين وباحثين، يدقون ناقوس الخطر بخصوص تدهور العلاقة بين المدرس والتلميذ.