تحت شعار: “ دلاح إرسموكـن: ميزة التأقلم البيئي ورهـان التثمين” نظمت جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي بشراكة مع الجماعة الترابية اربعاء رسموكة و بدعم من شركاء مؤسساتيين و فاعلين خواص فعاليات الدورة الثانية لمهرجان دلاح إرسموكن، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 26 و 30 يوليوز 2017.
وبعد الدورة الأولى التي عرفت نجاحا كبيرا، فقد عملت اللجنة المنظمة على تثمين المنتوجات البيولوجية بالمنطقة واستثمار مختلف المؤهلات الفلاحية، التي تزخر بها منطقة رسموكة لتشجيع هذا النوع من الفلاحة الطبيعية، لما تتوفر عليه المزارع الرملية الخصبة من منتوجات بيولوجية مهمة، خاصة فاكهة دلاح المنطقة الذي يتميز بجودته العالية و بمذاقه الحلو و وقيمته الغذائية الهامة لاحتوائه على مجموعة من المكونات الصحية الفعالة ، و البصل كذالك ، إضافة إلى بعض الأنشطة والصناعات اليدوية كصناعة السلات والأحصرة التقليدية.
و شهد مهرجان الدلاح بإرسموكن في يومه الأول افتتاح الرسمي للمعرض، و في ليلته الأولى أمسية فنية متنوعة بمشاركة كل من احواش ايت الرخاء ، و سمفونية الحاج إيدر بدوار ” آيت إبراهيم أيوسف” من تقديم زينة الغاشي .
على غرار اليوم الثاني الذي عرف خلال الفترة الصباحية لقاء راسي حول تثمين المنتوجات البيولوجية المحلية ،إضافة إلى الأمسية التي افتتحت بمجموعة غنائية محلية “نجوم ارسموكن” واحواش تيزنيت ، و المجموعة الغنائية ايتماتن ، إضافة إلى فن ترويسا بمشاركة الرايس الحسين الماوس ،و الرايس حسن ارسموك .
واليوم الثالث من المهرجان، شهد في الفترة الصباحية مائدة مستدرة حول” تاريخ وتطور الفلاحة بسوس” ، كما تم في الزوال انطلاق عروض رمي الصحون، بعدها ندوة حول “نمط الركوز فى تراث تيرويسا” حفاظا على هذا الموروث الثقافي الأمازيغي إضافة إلى أمسية التي أحيتها كل من مجموعة محلية”ترزيفت” و احواش امجاظ و مجموعة ايت العاتي، و الرايس سعيد اوتجاجت وبدعم من وزارة الثقافة، إضافة إلى تكريم عملاق فن الروايس”الرايس الطاهر بركان ” والأمسية من تقديم الزهرة تمكرودت.
كما عرف المهرجان برنامجا شمل مسابقة في رمي الصحون والكرة الحديدية إضافة إلى تنظيم حملة لإشاحة الخنزير. أما اليوم الختامي و في قبيلة”وارزميمن” حيث كان هناك لقاء مفتوح حول “السياحة القروية ” التي حظرها باحثين ومهتمين بهذا الجانب بالإضافة إلى الأمسية الفنية الرائعة التي تم فيها تحفيز المتفوقين في الدراسة ، و قيدوم انضمام بالمنطقة الرايس” عمر ارشوق” الذي بدأ مسيرته منذ سنة 1966 بالإضافة إلى فرقة احوتش “اجماك أيت ودريم” و الفكاهي” بوشعيب ابعمران” ومن تقديم و تنشيط علي الاشكر.
