"تنمية سيدي إفني" محور الجلسات العلمية للمنتدى الثقافي بالمدينة.. وحفل خاص على شرف الحاضرين للتعرف على عادات البعمرانيين (صور)
مصطفى رمزي
تتواصل فعاليات المنتدى الثقافي لسيدي إفني، خلال يومه الثاني بإجراء مجموعة من الجلسات العلمية في إطار الندوة الوطنية للمنتدى حول موضوع “آفاق التنمية وإكراهاتها بمجال سيدي إفني آيت باعمران” ، وذلك بقاعة المسيرة الخضراء بسيدي إفني.
وناقش الأستاذ المهدي الغالي، خلال الجلسة العلمية الصباحية، أهمية البعد التاريخي في التنمية بسيدي إفني، حيث ركز على إستغلال تاريخ النضال البعمراني من أجل تنمية هذه المنطقة التي يشهد لها التاريخ بمجموعة من الوقفات التاريخية الخالدة، كما ركز الأستاذ أحمد الشيخي في مداخلته على ضرورة إستثمار العمارة الكولونيالية في التنمية بسيدي إفني مقدماً مجموعة من المعطيات حول هذا الأمر.
وسرد الأستاذ أحمد بومزكو في معرض مداخلته، تاريخ إفني آيت باعمران من إتفاقية أمزودوغ 1934 إلى معاهدة فاس 1969، كما قدم الأستاذ رشيد أزليف ملخصاً شاكلاً حول إنتفاضة آيت باعمران وجهاد التحرير، فيما ذكر الأستاذ عبد الله أوباري بمقاومة قبائل آيت باعمران للإستعمارين الفرنسي والإسباني في عرض مركز ومتميز.
وخلال الجلسة العلمية المسائية، قدم الأستاذ عبد الإله جلول، عرض متنوع حول إستغلال الموارد البشرية والتنمية الترابية، وذلك عن طريق توفير شروط النجاح، كما شاركت الأستاذة ربيعة العربي في هذه الندوة بوضوع الخطاب التنموي، سماته وتيماته (الخطاب السامي نموذجاً)، إضافة إلى مناقشة موضوع مهم حرل مكانة الإعلام والتنمية الجهوية من طرف الأستاذ عمر عبدوه.
وفي الأخير شارك الجميع في نقاش فعال، أفرز مجموعة من التوصيات، سيتم إعتمادها في الملخص النهائي للندوة والعمل بها من طرف منتدى آيت باعمران للتنمية والتواصل.
جدير بالذكر إلى أن اليوم الثاني من المنتدى عرف تنظيم حفل خاص بسينما أفيندا، تخللته مجموعة من الفقرات المتنوعة، أبرزها تجسيد عادات وتقاليد العرس التقليدي لمنطقة آيت باعمران سيدي إفني، تكريمات لمجموعة من الشخصيات التي قدمت الشئ الكثير للمنطقة، قراءت شعرية، موسيقى محلية وعرض شريط حول ذكرى 23 نونبر 1957.
للإشارة كذلك، سيشهد اليوم الثالث والختامي غداً الأحد، تنظيم صبحية تربوية وترفيهية لفائدة أطفال آيت باعمران سيدي إفني، ستتخللها مجموعة من الفقرات المختلفة.