تغجيجت : الساكنة المحلية تشتكي من تسيب أمني بسبب انتشار بيع مسكر “الماحيا” و”الكيف”بشكل مهول وعلني..
عبداللطيف الكامل تشتكي ساكنة واحة تغجيجت بإقليك كَلميم هذه الأيام من وجود تسيب أمني وتراخ لدى المصالح المكلفة بالأمن من سلطات محلية ودرك ملكي التي لم تحرك ساكنا لتوقيف أشخاص معروفين يتاجرون يوميا في مسكر ماء الحياة (الماحيا)والقنب الهندي مما تسبب في إدمان عدد كبيرمن الشباب والمراهقين بعد انتشار هذه الممنوعات بشكل مهول وعلني.
وأشارت الشكاية التي توصلنا بنسخة منها إلى أن هذه الظواهر دخيلة وغريبة عن المجتمع التغجيجتي لم يألفها من قبل،وهي تشكل خطورة على صحة المدمنين من الشباب وبعض المراهقين وساهمت في انتشارالجريمة بمختلف أنواعها الأمرالذي جعل الساكنة المحلية تحس بغياب الأمن بعد أن قضت هذه الظواهرالغريبة مضجعها وخاصة بعد وقوع جرائم كثيرة من طرف بعض الجانحين.
وشددت الساكنة على ضرورة استباب الأمن والضرب من يد من حديد على تجار الممنوعات الذين يختارون قنطرة كوكرلإنتاج وتصنيع وتقطي ماء الحياة(الماحيا) رغم أن هذه القنطرة تعتبر معبرا رئيسا لجميع الساكنة،مذكرة في شكايتها أن هذه الأفعال تقع يوميا أن تحرك السلطات الأمنية ساكنا تجاه هذه الظواهر الخطيرة والدخيلة على المجتمع التغجيجتي.
ولا أدل على ذلك،تضيف الشكاية،هو أن عملية بيع ماء الحياة والقنب الهندي تتم بواسطة الدراجات الهوائية مما يمكن تجار الممنوعات على توزيعها على مختلف النقط دون مراعاة سن الزبون ووضعيته الإجتماعية والتربوية لهؤلاء الجانحين المدمنين على تناول هذه الممنوعات بما فيهم بعض المراهقين المتمدرسين.