تعزية مدير موقع "أتيك ميديا"و شهادة في حق إنسان حمو سرحان .

تعزية و شهادة في حق إنسان حمو سرحان .
بعميق الحزن والأسى وبقلب المحتسب الراضي بقضاء الله وقدره تلقينا نحن مدير موقع “أتيك ميديا” الحسن بومهدي نبأ انتقال “حمو سرحان” إلى جوار ربه الكريم.
قد تأثر جميع محبيه وأقاربه وجيرانه وإخوانه وأخواته، بالغ الأثر بهذا المصاب الجلل لما عرف عن الراحل، لكونه رجلا كتوم وصامت في أغلب الأحيان ومتواضع و مبتسم دائم لا تسمعه الا في حالات الشرح، بما هو ما قل ودل ، ورغم أن جيلي لم يكن قد عاشر المرحوم في جل مراحل حياته ، وخاصة فترة الستينات والسبعينيات من القرن الماضي ،مهنيا كممرض وكلاعب أ مل تيزنيت لكرة القدم .
و حسب شهادة الجميع يتميز المرحوم بسلوك راقي في عمله داخل وخارج الملاعب الرياضية ،ولم يحصل على أي بطاقة إنذار ولا استفسار مما يعطيه مكانة احترام وتقدير في جميع الاوساط المهنية في القطاع الصحي والاوساط الرياضية من لاعبين ومسيرين وحكام .
أضن حمو كانسان ترك بصمته في المهنة والرياضة وخاصة كرة القدم يسجلها التاريخ المحلي لتيزنيت ، من بين ذكرياتي مع المرحوم حمو ،حينما كان مدربا لفريق الفلاحة وكنت انداك في المرحلة الثانوية في الدراسة ،وننتمي الى فريق الجينيور Jinior لنفس الفريق ،كانت حكمته في التدريب هو “من الأحسن ان تجري الكرة بدل ان يجري اللاعب “courire la balle ,mieux que vous couriez. وكانت رؤيته كمدافع سابق في الميدان دون هدر جهد بدني بدون نتيجة ودائما الحل يأتي من الخلف…..الى غير ذلك من التكتيكات في الملاعب الرياضية .
أضن، لن نوفي و نعطي للفقيد ما يستحقه من شهادات واعترافات بما قدمه كإنسان ،كأب ،كممرض، كلاعب ،كصديق ،كإبن تيزنيت وبالضبط المدينة القديمة بتاسوكت ندواعراب حي بوييغد باد اگفا قبل ان ينتقل الى حي الموظفين ومنه الى جوار ربه .
بهذه المناسبة الأليمة تتقدم مؤسسة “أـيك ميديا” باحر التعازي والمواساة القلبية إلى كل عائلتها ومحبيها، كما نتضرع إليه سبحانه أن يرزق الجميع الصبر والسلوان وجميل الاحتساب إلى من أعطى وأخذ، فعزاؤنا واحد، فاللهم كما كان منك أجمل العطاء فنسألك أن يكون الأخذ إلى مقام: “يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”