يواصل مديرو المؤسسات التعليمية بالمغرب احتجاجاتهم للأسبوع الثالث على التوالي منذ انطلاق الدخول المدرسي الجديد بسبب ما أسموه “غياب الحوار والإنصات لمطالب أكثر من 15 ألف مدير تربوي على صعيد 12 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين”. جاء ذلك، في بيان أصدرته الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، صدر اليوم الاثنين. إطلع عليه الموقع .
وأكد بيان المديرين تشبثهم بـ”الحوار المباشر مع الوزارة الوصية وإداراتها الجهوية والإقليمية آلية أساسية لإنجاح المنظومة التربوية، وأن الإدارة التربوية مدخل أساس لكل إصلاح يمكن أن تعرفه المنظومة التربوية”.
وأعلنوا تضامنهم اللامشروط مع ما أسموه “ضحايا الإعفاءات المجانية”، منددين بأشكال الاستفزاز والمضايقات التي يتعرض لها أطر الإدارة التربوية في كل من إنزكان آيت ملول واشتوكة أيت باها وتيزنيت والسمارة وميدلت وغيرها.
كما عبروا عن رفضهم “بعض بنود ومواد المرسوم 2.18.294 بتاريخ: 24 شعبان 1439 الموافق ل 11 مايو 2018 القاضي بتغيير وتتميم المرسوم 2.02.854 بتاريخ: 10 فبراية 2003، في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية حول الإطار لغموضها وضبابيتها”، مؤكدين في الاتجاه نفسه على تضامنهم مع “المديرات والمديرين الذين غيروا إطارهم وتم توقيف تعويضاتهم الإدارية”.
وبينما أعلن مديرو المؤسسات التعليمية الابتدائية بالمغرب “مساندتهم الاحتجاجات والتضامن مع الفروع الجهوية والإقليمية المتضررة”، قرروا “توقيف الاشتغال بهاتف الإدارة النقال(la flotte)من 03 إلى 05أكتوبر2018 تضامنا مع جهة سوس ماسة، مع التفويض التام للمكتب الوطني لتدبير المحطات النضالية ضمن التنسيق الثلاثي والتحضير للمؤتمر الوطني الثالث”، وفق لغة البيان نفسه.