تافراوت : شاط الخير على زعير ..

يتساءل أغلب متتبعي الشأن العام المحلي لتافراوت عن المسطرة المتبعة من طرف رئيس جماعة تافراوت إقليم تزنيت في تفويت عدد لابأس به من الأعمدة الكهربائية و تثبيتها بتراب جماعة ترابية مجاورة وكأنه يدبر ممتلكاته الخاصة ، في غياب تام لتطبيق القانون المتعلق بتدبير المتلاشيات التي لم تعد صالحة للاستعمال و الحال أنها استعملت مباشرة بعد تغيير لونها أو بالأحرى تبييضها.
و حسب مصادرنا فإن السيد الرئيس يصارع الزمن من أجل أن تتم العملية بنجاح دونما انتظار لمصادقة المجلس إضافة إلى أن عملية التفويت هاته تمت دون مزايدة العمومية ، إرضاء لبعض الوجوه المعروفة على مستوى المنطقة.
وإذ عبرت ساكنة الأحياء التي تعاني نقصا في الإنارة العمومية على مستوى جماعة تافراوت عن امتعاضها من هذه الخطوة المشبوهة التي تؤكد مرة أخرى أن السيد الرئيس يمارس إقصاءا ممنهجا على بعض الدوائر الانتخابية و ذلك لغرض في نفس يعقوب حسب نفس المصدر .
ليعود السؤال ليطرح : ألم يحن وقت انجلاء منطق الزريبة في تدبير الشأن المحلي بتافراوت ؟