Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

تافراوت :دواوير بجماعة افلا اغير تعاني من تلوث الماء والأرض والسماء بسبب استغلال منجم الدهب .

عرفت منطقة تكركرة المكونة من أربعة دواوير أنلوى وانوض و تينسغل و تغيغيت التابعة لجماعة أفلا أغير دائرة تافراوت إقليم تيزنيت تخريب وتضهور في المجال الطبيعي البيئي والحياة الخاصة بالانسان والحيوان بسبب التلوث و الغبار الذي يتطاير من منجم [اوريران] المسمى {اقا كولدمينغ}، مند بداية الاشغال في المنجم مند اكثر من عشرين سنة و الإدارات المتلاحقة في المنجم لا تهتم ولا تكترث للمجال البيئي نهائيا، ويشهد على ذلك محاضر الاجتماعات بين ممثلي الساكنة وإدارة المنجم و السلطة المحلية مند بداية استغلال المنجم الى الان .

والذي تم تسجيله هو عدم التزام إدارة المنجم بما تم الاتفاق عليه حيث ضربت كل التزاماتها بعرض الحائط مع العلم ان منجم اوريرن {اقا كولدمينغ} هو اكبر منجم للذهب في المغرب تقدر كمية الذهب المستخرجة مند افتتاحه بالف الأطنان من الذهب باعتباره اكبر فرع مدير للأرباح في مجموعة مناجم و أكثرهم تلوثا للبيئة ، واكبر دليل على ذلك (انظر الصور )تواجد الأحواض{digue } بشكل عشوائي وتجفيف واستنزاف العيون والفرشة المائية هي اكبر كارثة تهدد المنطقة بزوالها من الخريطة لن الأحواض القديمة و الجديدة التي ثم بنائها بدون أية معايير السلامة حيث تشكل خطرا كبيرا على المياه الجوفية و صحة الإنسان و الزراعة و النباتات و الحيوانات .

ومن بين الآثار السلبية والموشرات التي تؤكد الطريقة التي يتم بها سوء تدبير واستغلال المنجم ،فان العديد من ساكنة دواوير أنلوى وانوض وتغيغيت و تنيسغل يعانون من أمراض التنفس و فقر الدام و ضعف الرؤية بسبب نقص في شبكية العين والعديد من الأمراض التي يسببها تلوث الجو والارض والماء على اثر المواد الكيماوية المستعملة والتي يتم عنها انبعاثات من المنجم ، واصبحت المنطقة لم تعد صالحة للاستقرار و للعيش واغلب السكان يفكرون في الرحيل والهجرة الى مناطق اخرى .

وبناء على هذا الوضع الكارثي قامت ساكنة هذه الدواوير المتضررة بمراسلة مجموعة من المسؤولين على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني من التدخل للحد من أضرار هذه الكارثة البيئية والتي ستودي لا محال إلى كارثة اجتماعية وانسانية للساكنة المحلية لمنطقة افلا اغير دائرة تافراوت إقليم تيزنيت .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.