تارودانت: ملحمة الاحتفاء برموز الإتحاد الاشتراكي على الواجهة..
متابعة اتيگ ميديا //سعيد الهياق
في إطار إلى إعادة التوهج لثقافة الاعتراف بالشخصيات التاريخية عبر الأجيال نظم حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتارودانت مساء يوم الثلاثاء 07 يوليوز 2021 حفل تكريم زمرة من مناضلاته ومناضليه تحت شعار ” الإتحاد الاشتراكي.. رسالة جيل لجيل “.
وافتتح الحفل بقراءة عطرة للدكتور عبد العزيز إمام مسجد المحايطة الكبير. ثم وقف الجميع تحية للنشيد الوطني. وبعد ذلك بدأت فقرات الحفل بتكريم مجموعة من بالشخصيات التاريخية عبر الأجيال.
وفي مستهل كلمته رحب مصطفى المتوكل بالحضور بالشخصيات التاريخية التي آثرت الحضور وتلبية الدعوة رغم ظروفها الصحية الصعبة.
واستعرض خلال كلمته لمحة مختصرة عن رموز النضال والمقاومة من أجل تحرير الوطن. وبعد ذلك بدأت مرحلة النضال من أجل إرساء قواعد وبناء المؤسسات الديمقراطية. ورغم كل تداعيات سنوات الرصاص والتصادم مع جبهات القوى التي حاربت مسلسل التغيير ظل رجال المقاومة والنضال أوفياء لمبادئ حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وفي ذلك قدمت شهادات حية لبعض رموز المقاومة والنضال عبر جيل الخمسينات والستينات ثم السبعينات في تلاحم مع نصرة المبادئ والصمود. وقد قدمت تلك الشخصيات التاريخية تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن مطالب الجماهير الشعبية والشغيلة العاملة في مختلف القطاعات التي كانت تعاني من سلطة رب العمل دون مراعاة لأبسط الحقوق من ناحية تحديد ساعات العمل والاستفادة من الحد الأدنى في الأجور إلى جانب معاناتها الجمة من ظروف ومناخ العمل خاصة في المعامل والمصانع بالإضافة إلى فضاءات الخدمات الخاصة التي كانت تُشَغِّل المستخدمين في ظروف قاهرة.
وقبل نهاية كلمته أشار أن حفل التكريم والاحتفاء بالمناضلات والمناضلين الشرفاء الأوفياء تم تأجيله عدة مرات بسبب الوضعية الوبائية جراء اكتساح فيروس كوفيد19 لعدة مناطق بالإقيم وبباقي جهات المملكة المغربية.
وانتقد بشدة الاستغلال البشع للدين من طرف بعض القوى السياسية دون مراعاة مشاعر المغاربة. ومؤكداً أن إمارة المؤمينين لصاحب الجلالة حسمت الأمر.
وبالمقابل فإن ملحمة اليوم هي تعبير عن استمرارية الحزب رغم بعض الانتكساسات العابرة. وأن حضور رموز المقاومة والنضال عبر الأجيال مع الشبيبة الاتحادية هو دليل آخر عن عنصر الثقة والتباث والوفاء للخط الفكري والسياسي للحزب. وأن ثقافة التغيير والوفاء لمبادئ الحزب ستسمر من جيل إلى جيل رغم كيد الأعادي.
وتخلل الحفل التكريم فقرات موسيقية للمطرب سعيد عكرود.
وفي أجواء امتجزت فيها دموع الفرحة بالتكريم والترحم على رموز المقاومة والنضال بمدينة تارودانت والإقليم تم تجديد اللقاء من جديد بين عدة شخصيات فرقتها الظروف الصحية وبعد المسافات. وكان الحفل أيضاً مناسبة لتكريم أرواح المناضلات والمناضلين الأوفياء. وفرصة أخرى للتواصل مع المحتفى بهم مع استحضار ذكريات الماضي بكل ما تختزله من جراح وصدمات نفسية أليمة.
وفي ما يلي لأئحة المحتفى بهم:
المرحوم محمد الصالحي
المرحوم علال البرداوي
المرحوم عبد الغني تمجيجت .
المرحوم العربي شاهين
المرحوم ابراهيم الرامي.
- لطفي عبد الله
- الوثير سيدي محمد
- عمر سفارت
- أمحوش لحسن
- حسن الرامي
- الحبيب رومان
- الطجيوتي محمد
- أمتجار إيدر
- محمد الطلحاوي
- أمبارك الجير
محمد بونيت
سالم بن الشويخ
اندجار فاطمة
الصلصالي زبيدة
معتصم به ثورية
وفي ختام ملحمة الوفاء تم تنظيم حفل شاي على المحتفى بهم وعلى الضيوف.